|  آخر تحديث سبتمبر 7, 2017 , 19:25 م

#سكينة_الادريسي | تكتب: صراخ بورما


#سكينة_الادريسي | تكتب: صراخ بورما



صراخ من الاعماق يتلج القلوب ويبكي الصدور ويزعزع الظمائر انه شئ من صدى الانفجار .انفجار لايحتوي على دخان او بركان انه انفجار الصمت الدي يزول بعد العاصفة اسفة على هدا التعبير…..فالامر يتعلق بضعف وبهوان الضمير الدي حمل حقائبه من بيوتنا ورحل نحو اتجاه بعيد …..اتعرفون لماذا …لاننا لم نحرك ساكنا اتجاه اخوتنا ولا حتى اتجاه رابطنا الديني انهم اخوتنا في #بورما او #المينمار هذه المنطقة التي عرفت مجموعة من توترات على المستوى السياسي في عدة من المراحل والتي تقع بين الهند والصين …

انها بورما الصغيرة التي لم تكن بمعروفة الى في الاونة الاخيرة وبعدما وصل صدى وجع سكانها من شيوخ واطفال ونساء مسلمين عانو من القمع والاضطهاد والاغتصاب وظلم والتهميش من طرف اعداء السلم والسلام …الى بقاع العالم وكل بفضل التكنولوجيا ….هاته الاخيرة التي اوحعتنا بصور اطفال تشردو ونساء وبنات اغتصبو وشيوخ عذبوا ، وامام المشهد الشنيع لم تحرك الايادي…ولا الالسنة …

ظلت السواكن سواكن…..
هنا تطرح التسؤلات
لمادا هدا الصمت؟
واين نحن من هدا كله؟
ولمن عليه ان يمسك جائزة نوبل لسلام؟
ومن هو المخطا هنا؟
ولمادا لازال القرار صامتا في حق من المذنبين؟
تساؤلات تلاشت بهروب الاجوبة ..

وموت رحمة في بعض القلوب لكن رغم كل ذلك..

لم يستسلم الحرف امام مهزلة الظمائر
عبر وبشتى الطرق !

 

 

 

بقلم: سكينة الادريسي – (المغرب)


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com