عندما نسمع هذه الكلمه فوراً يأتي الي اذهاننا بأنها الذات او ربما النفس او ربما ربما.. الخ

لكن هذه الكلمه لا نستطيع ان نراها سوى عندما تتجسد في علاقاتنا مع الآخرين.

يومياً نتعامل مع الناس.. الأصدقاء.. الأحباء ولكن تلك المعامله لا يرأسها مبدأ معين وإنما كل إنسان وما يحمله من أخلاقيات وصفات مكتسبه من محيطه.

نحب ونهتم ونجعل احاسيسنا محرك لمعظم علاقاتنا ولكن ننسى بأن الذين نعاملهم ليسوا كما نحن بمانكنه للغير
للحظات تستوقفنا مواقف لا نلقي لها بالاً، ولكن حين نخلو بأنفسنا نتذكر ونحلل ونوثق ما كان بشكل متسلسل،
نحاول أن نجعل الحكمه في الحكم موجودة، ولكن سرعان مايتلاشى كل هذا حين نصطدم بالأنا الموجودة داخل تلك الشخصيات.

التي تدافع بشراسه عن نفسها ولو كانت على خطأ،
لأن في زعم هؤلاء انهم لايخطئون وهم دوماً في القمة
تختلف السبل في إقناع هذه الشريحه من البشر ولكن سرعان ماتنتهي معظم العلاقات بالخسارة للطرف العاطفي والأضعف، لأن الشخص الحساس دوماً يخاف على الطرف الآخر ولا يستطيع ان يحزنه ، فيمسك كل آهاته لوحده ويصمت كي لايخسرهم مع انهم لوكانوا مكانه لخسروه دون الرجوع الا تلك العاطفه البلهاء.

أعتقد بأن التعامل مع شخصيات الأنا متعب جداً وعلى كل فرد ان يضع لنفسه قوانين محددة ونظم كي يستطيع السير عليها لاعادة النظر في تعاملاته مع الآخرين ..

الإنسان لم يُخلق لينكسر.. خُلِقَ عزيزاً ليبقى..
#وتستمر الحياة

بقلم: منال عبدو جمعة