أحيت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية «يوم زايد للعمل الإنساني» بمواصلة جهودها ومبادراتها الخيرية، تأكيداً على نهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ويُعد «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة وطنية سنوية تُجدد فيها دولة الإمارات التزامها بمواصلة مسيرة العطاء التي بدأها القائد المؤسس، وفي هذا اليوم، تعكس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عبر تنفيذ مبادرات إنسانية وتنموية تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً، وتشمل هذه المبادرات برامج مستدامة توفر الدعم الصحي والتعليمي والاقتصادي، مما يساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

وقد وصلت مساعدات المؤسسة المختلفة إلى 107 دول حول العالم، وشملت تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية في مختلف المجالات، بما في ذلك تمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم، انسجاماً مع القيم الإنسانية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي لا تزال تشكل حجر الأساس في جهود دولة الإمارات الإغاثية والتنموية.

وأكدت المؤسسة التزامها الراسخ بمواصلة نهج العطاء، وتجدد عهدها على الاستمرار في المبادرات الإنسانية.