الإثنين , 18 رمضان 1446 هـ , 17 مارس 2025 م   |  آخر تحديث مارس 17, 2025 , 5:00 ص

نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج يحتذى في العمل الخيري


نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج يحتذى في العمل الخيري



اختتمت، أمس، فعاليات مؤتمر «الوقف والمجتمع: استدامة ونماء»، الذي أقيم برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ونظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تحت شعار «يداً بيد نحو تنمية وقفية مستدامة» في فندق إرث بأبوظبي.

حضر المؤتمر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الشيخ عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والعلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والمسؤولين في مؤسسات الوقف بدول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب الاختصاص في شؤون الوقف بالدولة.

وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك افتتح المؤتمر بكلمة قال فيها: «أرحب بضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في مؤتمرهم هذا، وبين إخوانهم وأشقائهم في دولة الإمارات»، مؤكداً لهم أن وجودهم بيننا إنما هو إثراء للحياة في هذه الدولة المباركة، وانعكاس أمين وصادق لكل ما يدعو إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تحقيق وحدة الفكر، والعمل المثمر بين أفراد ومؤسسات الأمة، في إطار من الاعتزاز بتعاليم الإسلام السمحة، والتمكين لقيمه السامية، والترسيخ لمبادئه العليا، بل وكذلك ما يؤكده سموه دائماً من أهمية تعميق دور المسلمين في مسيرة البشرية، وحرص سموه الواضح على أن يكون الوقف والعمل الإنساني بشكل عام مجالاً مهماً لتنمية دور الأفراد ومؤسسات المجتمع في كافة جهود التنمية والبناء.

وأضاف أن موضوع هذا المؤتمر إنما يتراسل تماماً مع احتفالاتنا هذا العام في الإمارات بعام المجتمع، الذي نسعى فيه بعون الله، ثم بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تعبئة كافة الجهود والوسائل، وتفعيل العمل المشترك بين الأفراد وجميع مؤسسات المجتمع، من أجل الحفاظ على مناخ وطني عام، يحفز على التنمية المستدامة، وتحمل المسؤولية، والإسهام في مسيرة الوطن.

وقال معاليه إن موضوع هذا المؤتمر كذلك إنما يتزامن مع المبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتأسيس «وقف الأب»، الذي يجسد تعاليم الإسلام الحنيف في بر الوالدين، معرباً عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راجياً أن تكون مبادرة «وقف الأب» حافزاً لهذا المؤتمر على دراسة ومناقشة سبل إيقاظ الشعور الطيب بعمل الخير.

وأوضح معاليه أن الإمارات هي الآن نموذج يحتذى في مجالات الوقف والعمل الخيري.

وأكد الشيخ عبدالله بن بيه أن الوقف مؤسسة عظيمة تتجلى فيها حكمة هذه الشريعة الربانية الخالدة في ترسيخ أسس التعاون بين أفراد المجتمع.

وأكد الدكتور عمر الدرعي أن المراد من الوقف أن يكون دوماً شريان حياة لقلب المجتمع النابضِ بالعطاء، يسد احتياجات أبناء المجتمع مسلمين كانوا أوغير مسلمين.

وأطلقت الهيئة في المؤتمر «ميثاق الوقف..عهد المويجعي» استلهاماً لهذا العهد المبارك والإرث الحضاري لدولة الإمارات، وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي في عام المجتمع.

وتخلل المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي «أوقاف دبي» لتحقيق الأهداف المشتركة وتنمية الوقف لخدمة المجتمع وفق رؤية الإمارات.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com