السبت , 28 شوال 1446 هـ , 26 أبريل 2025 م   |  آخر تحديث أبريل 14, 2025 , 9:15 ص

تمنيتُ آسفاً


تمنيتُ آسفاً



 

لَا أُحِّبُ أَنْ أَكرَهَ أَحَداً وَ لَا أُطِيقُ خِصَّامِي لَكِنِّي فَعّلتْ..

 

ذَبَلتُ الأَيامُ فِي عَيناي وَكأَنَّ الْأمسُ يُلاَحِقُني فِي زَوايا عُمري مَبَعثَراً وَ يُرافِقُنِي دَلِيلاً صَاخِباً يَملَئُنِي بِِمَا لَا أُريدُ ذِكّراه..

عُقدةٌ مَلّويَّةُ الْمُنحَنيَات

تَضيقُ نَجوَاي وَ مُوقِّدُ الأَملُ أُحرِقُ سِرَّاجهُ.. عَبَثٌ أَشّعَلَ أَضلُعي بِصمتٌ يَرّبِتُ بِأَسَفاً لِأَعوامٍ قد كَانت وَ لنّ تَأتي

 

وَ كَأَنَّه ذَنبٌ أُسرِفَتْ عَنّهُ بِشَّرَف مُلام مَأجُور أُلزِّمَ عَهّدَهُ قَطعّاً تَنفيذَهُ.. وَ لَكَ صَبّراً سَعيدُ السِّمَاتُ بَرئُ الْبَصر…

كَاحِلٌ فِي مَتاهاتٍ وَقدّ لَا تَصل

 

لَا يُشغِلُ ذِهنِّي إِنْ تَداركت خاطرَتِي وَلكنْ هَلّ لَكَ أَن تَرحم ظُنونِي.. ف َ لُرُبَما لنّ أَكونَ بَعدَّ ذَلِك..

 

تمنيتُ آسفاً

 

 

 

بقلم: رشا سعد


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com