لَا أُحِّبُ أَنْ أَكرَهَ أَحَداً وَ لَا أُطِيقُ خِصَّامِي لَكِنِّي فَعّلتْ..
ذَبَلتُ الأَيامُ فِي عَيناي وَكأَنَّ الْأمسُ يُلاَحِقُني فِي زَوايا عُمري مَبَعثَراً وَ يُرافِقُنِي دَلِيلاً صَاخِباً يَملَئُنِي بِِمَا لَا أُريدُ ذِكّراه..
عُقدةٌ مَلّويَّةُ الْمُنحَنيَات
تَضيقُ نَجوَاي وَ مُوقِّدُ الأَملُ أُحرِقُ سِرَّاجهُ.. عَبَثٌ أَشّعَلَ أَضلُعي بِصمتٌ يَرّبِتُ بِأَسَفاً لِأَعوامٍ قد كَانت وَ لنّ تَأتي
وَ كَأَنَّه ذَنبٌ أُسرِفَتْ عَنّهُ بِشَّرَف مُلام مَأجُور أُلزِّمَ عَهّدَهُ قَطعّاً تَنفيذَهُ.. وَ لَكَ صَبّراً سَعيدُ السِّمَاتُ بَرئُ الْبَصر…
كَاحِلٌ فِي مَتاهاتٍ وَقدّ لَا تَصل
لَا يُشغِلُ ذِهنِّي إِنْ تَداركت خاطرَتِي وَلكنْ هَلّ لَكَ أَن تَرحم ظُنونِي.. ف َ لُرُبَما لنّ أَكونَ بَعدَّ ذَلِك..
تمنيتُ آسفاً
بقلم: رشا سعد