واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في غزة، بدعم أمريكي كامل، حيث حمّلت واشنطن حركة «حماس» مسؤولية تجدد العنف. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، اغتيال قائد جهاز الأمن العام في غزة رشيد جحجوح، ضمن سلسلة استهدافات لقياديي «حماس»، مع استئناف الضربات الجوية في القطاع.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته في غزة، عبر بدء عملية عسكرية في رفح، مؤكداً أنه «بدأ خلال الساعات الماضية عملية برية في الشابورة برفح جنوب غزة»، موضحاً أن هدف عملياته «توسيع المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه». وحظر الجيش الإسرائيلي حركة سكان قطاع على محور صلاح الدين، بين شمال قطاع غزة وجنوبه وبالعكس.
وأكدت واشنطن دعمها العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن «الرئيس دونالد ترامب يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي دعماً كاملاً في الإجراءات التي اتخذها»، وأن «الرئيس أوضح لحماس بشكل تام أنه إذا لم تفرج عن جميع الرهائن، فسيكون الثمن باهظاً».