أبوظبي
في مهرجان الحصن رأيتها
نجمةٌ في سما العلياء بيتها
وشممتُ عطرها
بين حنين السبعينات
حين كان لازرعٌ
ولا ضرع
ولا بناء
صحراء خالية
إلا من الحصن
تاريخها المجيد
وحاضرها العتيد
خمس وأربعون مضت
الابنية
والابراج حولي
والجوامع
ويصدحُ صوت الآذان
ينتشي في السماء
جميلةٌ أنت
بل أجملُ الحوريات
تحتفي بنا
ونحتفي بها
بحبٍّ
وقصائد
ومهرجانات
وغناءْ
كم سعدنا فيها
بندوات وحفلات
ومعارض رسم
ومسابقات
عروس تتجلى
ترفل بثوب الرخاء
وتغريك بالأضواء والنماء
زرع ونخل وأبراجٌ وأمجاد
نسمةٌ عليلةٌ
مع قهوة المساء
أبوظبي أنت سحر دائمٌ
ونبضٌ وكبرياءْ
بقلم: سلافة حسيب مصطفى