الثلاثاء , 26 رمضان 1446 هـ , 25 مارس 2025 م   |  آخر تحديث مارس 22, 2025 , 18:00 م

المجلس الرمضاني الثامن عشر: رمضان العطاء ومجتمع زايد الإنساني  


المجلس الرمضاني الثامن عشر: رمضان العطاء ومجتمع زايد الإنساني  



 

في خطوة تعكس روح العطاء والتلاحم المجتمعي، استضافت الدكتورة راية المحرزي، رئيسة المجلس الأسري، بالتعاون مع فريق شكرًا لعطائك التطوعي، المجلس الرمضاني الثامن عشر بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، تحت شعار رمضان العطاء ومجتمع زايد الإنساني. جاء هذا الحدث تزامنًا مع عام المجتمع و يوم زايد الإنساني ليبرز القيم الإنسانية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – ويعزز من روح التعاون والعمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

 

شهد المجلس تبادل الأفكار والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، مع التأكيد على أهمية دور المجتمع في نشر قيم العطاء والتضامن بين أفراده. وصرحت الدكتورة راية المحرزي أن هذا المجلس هو وقف عن روح والدها المغفور له الشيخ زايد وحكام الامارات وشعبها ، حيث يعمل المجلس على مدار السنة لتعزيز القيم الإنسانية والتطوعية. كما أشارت إلى أن اللقاء يعكس روح التعاون والتضامن التي لطالما ميزت مجتمع الإمارات ويعد خطوة حيوية نحو تحفيز الأفراد على الاستمرار في العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية.

 

حضر المجلس عدد من الشخصيات المجتمعية البارزة، مثل الدكتورة أمينة الماجد، مؤسس ورئيس جمعية المرأة سند للوطن، التي تحدثت عن تجسيد القيم الإنسانية التي زرعها الشيخ زايد من خلال العمل الخيري وعام المجتمع. كما استعرضت الدكتورة نعيمة عبد اللطيف قاسم إسماعيل، تربوية وأكاديمية، دور استراتيجية الأعوام في تعزيز القيم المجتمعية وتعميق التعاون بين أفراد المجتمع. كذلك، تحدثت الأستاذة نورة العامري، عضو مجلس إدارة في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية، عن دور التراث الثقافي والفني في نشر قيم الشيخ زايد، في حين عرضت الأستاذة هبة إسماعيل المتخصصة في تأسيس الأطفال في اللغة العربية، تأثير إرث الشيخ زايد في تربية الأجيال على القيم الإنسانية.

 

وفي كلمتها، عبرت سارة أحمد الضعيف، المتحدث الرسمي لـفريق شكرًا لعطائك التطوعي، عن شكرها العميق للدكتورة راية المحرزي على جهودها الكبيرة في تنظيم المجلس، مثمنةً دورها في تعزيز العمل التطوعي والمجتمعي الذي يعكس القيم التي غرسها الشيخ زايد.

 

وفي ختام المجلس، تم التوصل إلى عدد من التوصيات الهامة التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي ونشر قيم العطاء، وهي: تشجيع الشباب على المشاركة الفاعلة في الأنشطة التطوعية من خلال برامج تدريبية.

إطلاق برامج مستدامة لدعم الفئات المحتاجة على مدار العام.

تمكين المرأة في العمل التطوعي وتعزيز مشاركتها المجتمعية.

تفعيل دور المدارس والجامعات في نشر ثقافة العمل الخيري بين الأجيال الجديدة.

زيادة التوعية بأهمية دور الأسرة والمرأة في رعاية أفراد الأسرة وتوفير بيئة صحية وداعمة لهم

نشر إرث الشيخ زايد وتعزيز قيم العطاء والمحبة.

استدامة التعاون المجتمعي بين الأفراد والمؤسسات في مختلف المجالات.

 

يعد المجلس الرمضاني الثامن عشر خطوة هامة نحو تعزيز الوعي المجتمعي وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع الإماراتي، في إطار ترسيخ قيم العمل الإنساني والتطوعي التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com