منذ ليلة السبت الماضي، لم يتوقف الشارع الكروي المصري، عن الحديث حول البطولة وأسباب الخروج، وتعامل اللاعبين بتعالٍ شديد مع النقد الجماهيري، وعدم خروج أي منهم للاعتذار أملاً في تهدئة حالة الغضب، حتى أن محمد صلاح، نجم المنتخب ونادي ليفربول الإنجليزي، جاءت تغريدته على موقع «تويتر» غير مرضية للغالبية.
وكتب صلاح عبر صفحته الشخصية، «حزين جدًا لخروجنا المبكر من كأس الأمم الأفريقية، كنا نتمنى استكمال المشوار والفوز بالبطولة من أجل جماهيرنا الوفية، التي من اللازم أن أشكرها على الدعم المعتاد منها»، واختتم «إن شاء الله سنتعلم من الأخطاء، وبالتوفيق للمنتخب فيما هو قادم».
ولم تحوِ التغريدة أي كلمة اعتذار حتى عن الأداء الباهت، خصوصاً أن صلاح كان صاحب مشهد البطولة، عندما تصدر لتخفيف العقوبة عن زميله عمرو وردة، الذي كان قد تم استبعاده نهائياً على خلفية اتهامه بالتحرش اللفظي بإحدى عارضات الأزياء، وهو ما أشعل غضب الجماهير المصرية، فضلاً عن الدور الذي لعبه صلاح وحرصه على الاجتماع بزملائه، وحثهم على بذل الجهد وتحقيق الفوز، وهو دور أشبه بالسلاح ذي الحدين، وانهالت الاتهامات على اللاعب، بأنه المتحكم الأول في المنتخب، وهو أقوى من اتحاد الكرة نفسه.