Site Loader

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، أن ميليشيا الحوثي الإيرانية استهدفت ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر، ما ألحق بها أضراراً بسيطة، ما يؤكد استمرار تهديد الحوثيين للملاحة الدولية، بينما شدد وزير الإعلام اليمني في تصريح لـ«البيان» على أن استهداف الناقلة يأتي تنفيذاً لتهديدات إيران بضرب الملاحة الدولية. تزامن ذلك مع تحرير الجيش اليمني مواقع جديدة في محافظة الضالع.

وأوضح التحالف العربي أن ناقلة نفط سعودية تعرضت لأضرار بسيطة بسبب هجوم حوثي، مؤكداً أن الميليشيا كادت تتسبب في كارثة بيئية في البحر الأحمر. وأكد التحالف أن الواقعة تؤكد استمرار تهديد الميليشيا الحوثية الإرهابية لحرية الملاحة والتجارة العالمية بالبحر الأحمر.

وصرّح الناطق باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أنه «في تمام الساعة الواحدة والربع من صباح الأربعاء، تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودية لهجوم (حوثي إيراني) بالمياه الدولية غربي ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، وبفضل من الله باءت محاولة الهجوم بالفشل لتدخل سفن القوات البحرية للتحالف في حينه، وقد نتج عن ذلك الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة».

وشدد العقيد المالكي على أن هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، ما قد يتسبب بأضرار بيئية واقتصادية، وأن استمرار هذه المحاولات يثبت خطر هذه الميليشيا ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرار استخدام ميناء الحديدة كنقطة انطلاق للعمليات الهجومية الإرهابية.

وأكد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ وتطبيق كافة الإجراءات والوسائل لحفظ الأمن والاستقرار، واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأن هذا يأتي ضمن الالتزام بدورها الجوهري في جعل اليمن آمناً مستقراً، وإسهامها في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وكذلك الاقتصاد العالمي، وأكد مرة أخرى أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها للحكومة اليمنية الشرعية لمنع استخدامه كقاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات الإرهابية ضد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني في تصريح لـ«البيان» أن استهداف ميليشيات الحوثي الإيرانية لناقلة النفط السعودية يقدم للعالم دليلاً إضافياً على ما تشكله هذه الميليشيات العميلة من خطورة على الملاحة الدولية في جنوبي البحر الأحمر إذا لم يتم استكمال تحرير محافظة الحديدة من قبضتها.

ونبه الوزير اليمني إلى أن استهداف ناقلة النفط في المياه الدولية يخدم في المقام الأول إيران، التي تهدد كل يوم بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط إذا ما تم فرض حظر اقتصادي عليها، وهو أمر يُبين حقيقة أن ميليشيا الحوثي أداة بيد حكام طهران وتخدم أهدافها وسياساتها في المنطقة والعالم.

وأوضح الأرياني أن الهجوم الذي تزامن مع وصول المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى صنعاء، في محاولة جديدة لإقناع الميليشيا بالقبول بخطة السلام المقترحة لمدينة وميناء الحديدة، يوضح بجلاء أن هذه الميليشيا لن تجنح للسلم أو تنفذ قرارات الأمم المتحدة، وأن الخيار العسكري وحده القادر على إرغامها على ذلك.

كما أعلن الأرياني، في تصريحات صحافية، أن ميليشيا الحوثي تستخدم ألعاب الأطفال كعبوات ناسفة، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وذكرت قناة «العربية الحدث» ، أن هذا الانتهاك يعزز ما ورد في تقارير أممية سابقة أشارت إلى مقتل أكثر من 1500 طفل في الحرب التي يشنها الحوثيون.

دفعت ألوية العمالقة بتعزيزات عسكرية كبيرة مسنودة بقوات من الحماية الرئاسية وقوات التحالف العربي، لتعزيز ألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي لاستكمال تحرير مدينة زبيد التاريخية.

وتأتي التعزيزات في الوقت الذي تواصل فيه ألوية العمالقة تمشيطها لمزارع تقع جنوبي التحيتا وصولاً إلى مزارع غربي مدينة زبيد، حيث تمكنت من السيطرة على مواقع الميليشيات وتكبيدهم خسائر فادحة. وخلال اليومين الماضيين، خاضت ألوية العمالقة معارك عنيفة ضد الميليشيا، تمكنت من خلالها من تمشيط مساحات واسعة.

Post Author: admin

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com