شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن الحرب التي تنخرط فيها بلاده ضد الإرهاب تأتي بالنيابة عن المنطقة والعالم أجمع، مؤكداً أن بلاده لديها الإرادة والتصميم على دحر خطر الإرهاب وهزيمته، في وقت، قتل ثلاثة تكفيريين وألقي القبض على 74 مشتبهًا به في دعم العناصر الإرهابية في سيناء وفي عملية اخرى تم ضبط ليبي شارك في هجوم الواحات.
في السياق أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله أمس رئيس البرلمان المجري لاسلو كوفير، أن مصر تكافح الإرهاب وتتصدى له بالنيابة عن المنطقة والعالم بأسره، ولديها الإرادة والتصميم على دحر خطر الإرهاب وهزيمته.
وبحسب الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي رحب برئيس البرلمان المجري، منوهاً بعمق العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين.
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية المصرية، القبض على ليبي شارك في هجوم الواحات، الذي أسفر عن مقتل 16 من قوات الأمن. وجاء في البيان، أن قوات الأمن خلال التوسع في عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية، تمكنت من ضبط شخص ليبي الجنسية يدعى عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري من مدينة درنة.
وذكرت الداخلية المصرية أن العناصر الإرهابية تلقت تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية، وقاموا بالتسلل للبلاد لتأسيس نواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.
وأضافت أن الإرهابيين قاموا باستقطاب عدد 29 من العناصر، التي تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي الجيزة والقليوبية.
وأكد البيان تورط بعض العناصرفي تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا في مايو 2017.
إلى ذلك قال بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية إنه «استمرارًا لجهود القوات المسلحة في مكافحة العناصر الإرهابية والإجرامية، قامت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني خلال الأيام القليلة الماضية باستهداف البؤر الإرهابية بشمال سيناء».
وأسفرت نتائج المداهمات عن مقتل (3) عناصر تكفيرية شديدة الخطورة والقبض على (74) فردًا مشتبه بهم في دعم العناصر التكفيرية، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم بواسطة الجهات المعنية، كما تمكنت من تدمير (5) سيارات دفع رباعي و(4) مخازن لتصنيع العبوات الناسفة.