وضعت أمنيتي في صدفة على الشاطئ البعيد
وأطبقت عليها الصدفة ورميتها في ذلك البحر المديد
فقط قلبي يعلم ماهي !!
أما عقلي ونفسي في صراع لمعرفة مايجري!!
وتاهت في أعماق أمواجه لتبحث عمن يحملها الى من يتبناها ويسري
وظللت واقفة وأملي أن تعود حاملة لي من السعادة مايكفي
ونظرت الى الأفق داعية المولى أن يعينني على الفراق ووحشته
وأن يمسك بيدي كي أصل الى أول الطريق لنسيان الغائب ورفقته
أملي وأمسي وحاضري وهمسي وذكريات عمري تناثرت لتقول :
كوني على ثقة بأنك سوف تصلين يوما الى تتمناه العقول.
بقلم: منال عبدو جمعة – ( سوريا )