أظهر استطلاع جديد للرأي تقدم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون بـ 12 نقطة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي تدهورت شعبيته بين فئات الناخبين الرئيسية.
وانخفضت شعبية المرشح الجمهوري بعد أن اتهمته نساء عدة في وقت سابق من هذا الشهر بالاعتداء الجنسي عليهن أو التصرف معهن بصورة غير لائقة في الماضي.
كما أثار ضجة بتصريحه أنه لن يقبل بنتيجة الانتخابات التي ستجري في الثامن من نوفمبر إلا في حالة فوزه فيها.
وتتفوق كلينتون بحصولها على 50 في المئة مقابل 38 في المئة لترامب، بحسب استطلاع شبكة «ايه بي سي».
واحتفظ ترامب بتفوق صغير بـ 47 في المئة مقابل 43 في المئة بين الأميركيين البيض.
وتعتبر أصوات البيض مهمة لفوز المرشحين الجمهوريين، بينما يفضل الناخبون غير البيض المرشحين الديمقراطيين.
وتتفوق كلينتون بـ 55 في المئة مقابل 35 في المئة لترامب بين النساء، وضاعفت تفوقها إلى 32 نقطة بين النساء البيض خريجات الجامعات، وهي الفئة التي تنتقد بشدة رد ترامب على الادعاءات بتصرفه غير اللائق مع النساء.
وأظهر الاستطلاع كذلك تفوق كلينتون لأول مرة بين الرجال بحصولها على 44 في المئة مقابل 41 في المئة، رغم أن هذا التفوق هو ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات.
ومع اقتراب موعد الانتخابات يستهدف المرشحان ولايات رئيسية من بينها فلوريدا ونورث كارولاينا واهايو وبنسلفانيا.
في غضون ذلك، قال ابن ترامب، إريك، إن والده سيقبل نتائج الانتخابات بنسبة مئة في المئة إذا كانت نزيهة.
وأضاف لشبكة «إيه.بي.سي»:«أعتقد أن ما يقوله والدي هو.. أريد انتخابات نزيهة»، وأضاف «إذا كانت النتيجة عادلة فإنه سيقبلها بالتأكيد، لا شك في ذلك».