خلالَ أيامٍ أعلنَ صاحبُ السموِ الشيخْ عبدَ اللهْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . حفظه الله… وزيرُ الخارجيةِ عنْ تقوقْ الإماراتُ دوليا في الخروجِ من بوابةِ الرمادية عازمة علي التطورِ التجاريِ . . . وأعلنَ عنْ إقامةِ مؤتمرِ الوزاريِ ل هيئةَ منظمةِ التجارةِ العالميِ . في العاصمة أبوظبي . . تجمعٌ دوليٌ يحاورُ القواعدَ الأساسيةَ لبناءِ التنميةِ التجاريةِ .. ابوظبي عاصمةَ التقدمِ تلتزمُ أمامَ أعضاءِ المنظمةِ بدعمِ أهدافِ البنودِ المحركةِ للتجارةِ وفتحِ أفقِ مختلفٍ مستدامٍ يثبتُ استمرارها أمامَ عهودها . . . نركزُ اليومُ على دورٍ ضخمٍ وعاملٍ يصنفُ الإماراتَ كادولة تملكَ الخريطةُ الاقتصاديةُ والمقررِ بها .. مساهمةٌ كبيرةٌ منْ الوطنِ الاتحاديِ لتحريكِ أهدافِ الهيئةِ التجاريةِ . . . ومبلغَ 10 ملايينِ دولارِ كونها كانتْ الحاضنةُ لمؤتمرِ الأطرافِ واستمرارِ ضخِ الحياةِ في أهمِ صناديقِ بناءِ الدولِ النائيةِ . . . . يا سادةً . . . منْ الأسسِ الاقتصاديةِ اليومِ ليسَ فقطْ بقاءَ القوةِ في محورِ الإماراتِ بلْ عملتْ بفعاليةٍ على أنْ تلتزمَ لتقيمَ مسيرةَ رفيقة لناتجِ النموِ . . . ومنْ العاصمةِ أبوظبي الحبيبة َ . . . نطلقُ العنانُ أمامَ تحريكِ وسائلِ الاستراتيجيةِ الاقتصاديةِ بجميعِ ركزها سوى كانتْ الصناعةُ أوْ العقارِ ودعمِ المنصةِ السياحيةِ وتغذيةُ المرحلةِ ببدائلَ النفطِ ..

الامارات ترسلُ بريقَ قوى بأنَ كلَ إطلاقٍ لمقامِ الانجازية تحركها البنيةُ التحتيةُ الناجحةُ . . . المؤتمرُ الوزاريُ التجاريُ العالميُ . . . والقواعدُ الأساسية لتحريك الأنظمةَ التجاريةِ اليومِ . . . دراسةٌ واسعةٌ بحضورَ أعضائها والحضورُ المتطلعُ لأستثنائيةِ الإماراتِ يدركُ أنَ كلَ تضامنٍ معَ الإرادةِ الإماراتيةِ لنْ تصبحَ عاديةً أبدا . . . منْ جهةٍ أخرى تواصلتْ الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ معَ جمهوريةِ مصرَ العربيةِ ليعلنَ عنْ أضخمِ اتفاقٍ تجاريٍ هنا أتأملُ ببعض الفائدةِ منْ دروسِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ والتي تعلمَ مدى قوةٍ نموذجيةٍ ثرواتها . . . بغضُ النظرِ عنْ تفاصيلِ الصفقةِ المهمةِ . . . هنا جانب آخر منْ خلالِ الركيزةِ وهوَ ربطُ مصيرِ الإنسانِ بالإنجازِ ونشأَ جسرٌ متميزٌ منْ الإبداعِ وتطويرهِ . . . يا سادةً أهدفُ لتوضيحِ مغزى مختلفٍ كونيٍ لستُ باكادمية متخصصةً للخوضِ في فصولِ الاقتصادِ بلْ مواطنٌ فخورٌ يتأملُ بما هوَ لامعٌ خلفَ الصورةِ التفصيليةِ . . . الإماراتُ اليومِ بوصلةً مهمةً للعيشِ بها . . . ومسرحَ قوى لبناءِ المستقبلِ وواجههُ شرق أوسطيةٍ تحملُ خصوصيةَ ميدانها الاقتصاديِ . . . وصوتَ مسموعٌ يقودُ منابرَ التعاونِ الدوليِ . . . إذا . . . المرحلةُ اليومِ مختصرٍ لمدى التمكنِ الكاملِ ..

نحنُ وطنٌ اكتملتْ بهِ كلُ ريادةِ الإتقانِ وأهدافِ مسيرةِ ربطٍ مهمٍ بينَ كلِ ثوابتها . . . ومسؤوليةُ ضوابطها التاريخيةِ . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ حفظكَ اللهُ . . . المرحلةُ الثالثةُ تقدمَ المستقبلِ الوطنيِ الإماراتيِ تاريخا وأعي يجميعِ منظورٍ يقربُ المسافةَ ويحققُ الطموحُ ويناهضُ بالهدفِ . . . الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ أثارتْ محورَ الدبلوماسيةِ بنجاحِ إنجازاتها الدوليةَ والإقليميةَ . . . كسرُ حواجزَ الاعتياديةِ إلى امتداداتٍ تاريخيةٍ . . . سيدي . . . صنعُ زايدْ أوطان في مساحاتٍ خضراءَ . . . وشيدَ خليفةَ موقعها المهمِ . . . لتصبح الإماراتُ وقيادتها وشعبها كونيةً شاملةً متكاملةً تعملُ على امتيازاتِ الفكرِ وخلقِ أسلوبِ تحقيقِ الطموحِ الوطنيِ . . . تحت ضل زعامة عازمة علي ان تتغير طرق تصعد بالميدان …الاقتصادي …حفظك الله ورعاك …. غرس زايد بناء أوطان تدير أهميتها…و أبجدياتِ مهمةٍ تاريخيةٍ ركزت علي قومية الموروث الحقيقي …في عهدِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . رحمهما اللهُ . . . وفي رحلةٍ وطنيةٍ نعيشها اليوم جعلَ منها قائدها محرك مستدامٍ . . . لكنْ لنْ تقفَ أمامَ معيارٍ نموِ تطوير نصبو لرفعِ المستوى الذي تقومُ عليهِ الرؤيةُ الوطنيةُ بكاملِ ضياءِ الهويةِ . . . الاقتصادُ الحديثُ رؤيةَ نبضِ الإماراتِ . . . لتبقى محاضرنا كنز يتسلمهُ الأجيالُ القادمةُ . . . الإماراتُ بناء حضارات تكتب مجدها من خلال بوصلةً مهمةً توجهَ السهامَ أمامنا ومعنا ونحونا . . .نعم الخلاصة ..هل نحن من يمد نشاط الأجندة الاقتصادية القادمة ؟! ويبقيها متألقة تشابة سقياها الوطنى ….

بقلم عبير الهاجري