|  آخر تحديث يوليو 3, 2023 , 15:56 م

الدستور بناء وطنى اماراتى


الدستور بناء وطنى اماراتى



مع الإرادة الإماراتية التي قادها زايد والتي وحدت شعبا كان منذ البداية يملك عزما بأن تتلاقى أهدافهم علي العمل الجاد بقيادة وطن لهذا وضع مقرر ثابت بإقامة الدولة الاتحادية وتم إعلان ذلك في عام 1971 ليعلن عن إقامة دوله الإمارات العربية المتحدة دولة مستقلة لها أهداف وتعمل علي دستورها وبكل ما يحتويه من الاحترام المتبادل والحفاظ علي كيان وطني مستقل بذاته.. اليوم نتحدث عن الدستور الإماراتي ورسالة تحمل كل بنودها مصلحة وطنية شاملة… الدستور الإماراتي الذي أعلن عنه وعمل به وبكل نصوصه رسميا في عام 1996 والذي تمت الموافقة عليه من قبل جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي… ومن أهم ما أطلقه الدستور هو توضيح الحقوق الوطنية التي يحفظ الحرية الكافة لما تعني بالإنسانية من حفاظ على الحق الإنساني ومصلحة المواطن وكرامة الفرد الإماراتي.

لن أخوض في التفاصيل لكون كلماتي اليوم تصبو إلى خلاصة المقال في آخرة.. وكون أن الإمارات تدير من خلال المجلس كل سلطة وطنية لكل إمارة من الإمارات السبعة المتحدة.. نركز اليوم على مدى قوة إصرار زايد وكيف نهضت جميع قيادات الوطن للتعاون والمساهمة في ثبات التوازن المتحد.. الذي من أهم حقوقه أن يكون له دستور يضع القواعد الأساسية لقيام النظام في الوطن الإماراتي، الدستور هو تفسير آخر لمعنى قانونية عال يدار من خلالها كل حكومة وضمان للحركة الوطنية..

إذا بناء البنية الأساسية أقوى ركز مهما في أن يتوسع الوطن الإماراتي وينطلق نحو مسيرته الهادفة للنهضة بالمسار الوطني..
كلف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمهم الله جميعا عام 1971، المحامي والمستشار الأستاذ القانوني عدى نسيب البيطار بصياغة الدستور كونه كان مستشارا لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله .. فتم إصداره بشكل مؤقت في ذلك الوقت.. أما الدستور المعمول به والذي أقر رسميا عام 1996 ليضع الوطن الاتحادي إلى ميدان حقوقي قانونا يكمل مسؤولية الالتزام الوطني..

إذا ما تهدف له دولة الإمارات وبزمن قريب جدا كانت تعمل على بناء الوطن ودستوره، واليوم وبقفزة زمنية قصيرة، أصبحت دولة لا تقبل المستحيل ولا تعمل على الصدارة فقط.. بل هي رقم لا تكتفى به بل نعمل على تكراره لنجد أن كل طموح الوطن الإماراتي سوى كان وطنيا أو رفعة قيادية أم نهضة تطويرية قادها شعب كما قيادته استثنائي لا بوقفة وقت أو عائق أو تحدى… نبني الإلمام بكل محرك وطني يضع منصة وطنية دوليا.. وطني.. كلما جعلت من البحث مسيرة وجدت رسوخ وطنيتها علي كل معالم المجد والخلود بإذن الله… إذا القادم دولة تعيش مستقبلا يضعنا أمام أهداف أكبر تعريفا عن تركيبة اماراتيه تقود القمة دون أن نلتفت لأي عائق بل نسير بثقة التقدم والازدهار بشمولية محاورة.

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com