استقبل التونسيون بكل ترحيب الكلمة التي توجه بها إليهم أمس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عندما قال: «أقول لكل الشعب التونسي إن الظروف الاقتصادية صعبة في العالم كله وحافظوا على بلدكم وخلوا بالكم منها».
وقال المحلل السياسي التونسي عبد الحميد بن مصباح: إن كلمات السيسي انطلقت من روح الأخوة العربية والإسلامية وهي تعبّر عن تعاطف كامل مع تونس ودولتها وحكومتها وشعبها، مضيفاً أن من يعادون الوطن ومصلحته العليا هم من لا تعجبهم كلمات الرئيس المصري الصادقة وأبرز بن مصباح أن الشعب التونسي في غالبيته الساحقة يرفض التخريب والعنف والفوضى التي تدفع إليها أطراف مشبوهة اجتمعت حول هدف واحد وهو محاولة إسقاط الدولة، فيما قالت أميرة عبد القادر ( مربية ) إن موقف الرئيس المصري قوبل بكثير من الشكر والامتنان لدى التونسيين الوطنيين المدافعين عن الأمن والاستقرار والمؤمنين بالمحبة والسلام وبالعمل والاجتهاد في سبيل الغد الأفضل، وأشار الشاب عبد القادر الفرشيشي -عاطل عن العمل – إلى أن الرئيس السيسي الذي أنقذ بلاده من حكم الإخوان ويقود مسيرة تنموية ناجحة في مصر، يدرك أن هناك أجندات خارجية وداخلية تحاول الركوب على مطالب المحتجين السلميين في تونس وتحويلها إلى فوضى عارمة لا تخدم إلا الجماعات الإرهابية.