|  آخر تحديث مارس 30, 2020 , 18:16 م

أخبار الساعة : “محمد بن زايد” رمز للتآخي والتضامن


أخبار الساعة : “محمد بن زايد” رمز للتآخي والتضامن



سلطت نشرة ” أخبار الساعة ” الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الضوء على الجهود الجبارة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذه الظروف التي تعصف بالعالم من دون استثناء ومتابعة سموه مع زعماء الدول تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد ” كوفيد – 19 “.

 

 

وقالت النشرة ” تحت عنوان ( “محمد بن زايد” رمز للتآخي والتضامن ) ” في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وفي ظل القلق على مستقبل البشرية، يظهر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كنموذج ملهم لكل معاني التآخي والتضامن والتكاتف، فسموه لا ينفك عن التواصل مع الزعماء العرب والأجانب، والتأكيد لهم بأن دولة الإمارات ستكون الحاضرة دوما في صف أشقائها وأصدقائها، ليثبت في كل خطوة يخطوها بأنه الأخ والصديق للدول وشعوبها، وبأن الدولة ستبقى عند حسن الظن بها، وعند عهدها بالوقوف إلى جانب الجميع، ما دامت الدماء تسري في العروق، وما دامت القلوب تنبض بحب الخير لشعوب العالم كافة، مهما اختلفت في العرق أو اللغة أو الدين” .

ولفتت إلى أن المتأمل لكل الجهود الجبارة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذه الظروف التي تعصف بالعالم من دون استثناء، ومتابعة سموه مع زعماء الدول تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد ” كوفيد – 19 ” يستطيع أن يلمس حجم ونوعية إحساس سموه بالهم الإقليمي والعالمي وكأنه هم شخصي، ويدرك كذلك أن دولة الإمارات فيها قيادة لا تهدأ ولا تستكين إلا عندما يطمئن قلبها على الأشقاء والأصدقاء، كاطمئنانها على مواطنيها والمقيمين على أرضها .

ونوهت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جسد كل معاني التآخي والتضامن، وبين معنى أن يكون الإنسان قائدا حكيما يضع الإنسانية على سلم الأولويات؛ فالظروف التي تمر بها الدول، وخاصة تلك التي تعاني أزمات وصراعات أنهكت أنظمتها الصحية والحيوية، تستدعي الآن الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة والأكثر خطرا من تفشي الوباء “.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ” إن سوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة ” قبل أيام، ينبئ بمدى الإخلاص للقيم التي أسسها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب أبنائه الذين واصلوا حمل راية العطاء والتكاتف مع الإخوة والأصدقاء.

 

وأكدت أن سموه لم يقف مكتوف الأيدي في ظل هذه الظروف، فقلبه لا يهدأ إلا إذا ضمن أن شعوب العالم قادرة على مواجهة الخطر الذي يداهمها جراء وباء “كورونا”، فتأكيد سموه خلال قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية الافتراضية، أن هناك مجتمعات تحتاج إلى المساعدة والمساندة من الضروري الوقوف إلى جانبها ومد يد العون لها، وخاصة اللاجئين والنازحين، يشير إلى إيمانه بوحدة المصير الإنساني، ويعكس استشعار سموه ضرورة توحيد الجهود الدولية للقيام بكل المسؤوليات التي تخفف الضرر عن الشعوب خلال هذه الفترة الحرجة.

 

 

وخلصت ” أخبار الساعة ” في ختام افتتاحيتها إلى أن اتصالات سموه المكثفة مع قادة دول عدة وتوجيهاته بإرسال مساعدات طبية إلى شعوب أوزبكستان وصربيا وإيران وغيرها، من أجل تعزيز التدابير الوقائية ضد انتشار “كورونا”، تدل على أن دولة الإمارات لديها قيادة تحمل فائضا من الإنسانية والإحساس العالي بالمعاناة التي خلفها ويخلفها انتشار وباء “كورونا”، على الإنسان، وحرصها على مواصلة تنسيق الجهود من أجل تعزيز قيم التضامن والتكاتف مع كل من يحتاج إلى الدعم في أي بقعة في هذا العالم الشاسع.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com