كشف المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، إن مصر سيكون لديها موقع للتواصل الاجتماعي على غرار «فيسبوك» قريبا، مؤكدا أنه تم اتخاذ خطوات إيجابية وفاعلة في مجال إنشاء وسائل تواصل مجتمعية مصرية خالصة، على غرار دول كثيرة في العالم، مشددا على أنه يجب أن تكون مصر جزءا من التفاعل الدولي والعالمي في مجالات التواصل الاجتماعي وليس دولة مفعول بها كما كنا قبل سنوات مضت.
وأوضح أن مصر دخلت بالفعل «المجتمع الرقمي» في ضوء الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد، مؤكدا أن مصر خطت خطوات إيجابية وفاعلة في مجال إنشاء وسائل تواصل مجتمعية مصرية «فيسبوك»، على غرار دول كثيرة في العالم.
وشدد على أن مصر يجب أن تكون فاعلا على المستوى الدولي والعالمي في مجالات التواصل الاجتماعي وليس دولة مفعول بها كما كنا قبل سنوات.
وأشار إلى أن حماية البيانات والمعلومات وكذلك خصوصية الأشخاص غاية في الأهمية في الوقت الذي أصبحت مصر لديها القدرات على حماية المعلومات وحماية المواطن المصري وخصوصيته.
وقال مصدر بقطاع الاتصالات المصرية ، إنه بالفعل يتم العمل على إنشاء وسائل تواصل اجتماعي ومنصات مصرية، موضحا أن الدولة تعمل على توطين صناعة التكنولوجيا،
وبالفعل يتم افتتاح مصانع في إطار تلك الخطة، ومنها مصنع المحمول المصري «سيكو» بالمنطقة الصناعية بأسيوط، ومصنع للألياف الضوئية ببرج العرب، فضلا عن مصانع أخرى منتظر افتتاحها قريبا، وشدد على أن توطين التكنولوجيا لا يقتصر على صناعات «الهاردوير» فقط، ولكن أيضا في مجال «السوفت وير»، خاصة أن معظم الشركات العالمية لديها عدد غير قليل من الكوادر المصرية الشابة، والتي تشارك في النهضة التكنولوجيا العالمية.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن حضانات الأعمال ومعامل الابداع والابتكار لديها شباب يحملون مئات الأفكار التي يمكن ان تنافس هذه المواقع، ونستطيع أن نوفر لهم الإمكانات التي تمكنهم من إنشاء منصات ووسائل قادرة على المنافسة عالميا.
ولفت المصدر إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي والبحث مثل «فيسبوك» و«جوجل» يحققون عوائد بمئات الملايين من الدولارات من الإعلانات التي يتم بثها على منصاتهم،
ويتم استخدامهم من جانب عشرات الملايين في مصر دون أن يكون لهم مكاتب إقليمية أو يدفعون ضرائب أو رسوم على تلك العائدات الضخمة.