Site Loader

أكد عدد من مديري الدوائر والهيئات الثقافية والمثقفين في الدولة، أن هذا الإنجاز الإماراتي الجديد لهو ثمرة حقيقية وناصعة لنهج دولة الإمارات واستراتيجية عملها النوعية التي تحتكم مسارات التنمية والتطوير فيها، إلى توجيهات قيادتنا الحكيمة، الفاعلة والمخلصة والأمينة.. إلى جانب قيمة وأهمية جهود أبناء الإمارات الذين يسطرون أروع نماذج التفاني في العطاء.

كما شددوا على أن هذا النجاح سيكون جزءا من باقة نجاحات مستقبلية فريدة، ستسطرها الإمارات نتيجة قدراتها المتميزة وبفعل حرص قيادتها الرشيدة على الاستجابة بسرعة للمتغيرات، وابتكار الحلول للتحديات، بموازاة الاعتناء في تسهيل حياة الناس وتحقيق السعادة لهم، مبينين، أيضا، أن هذا النجاح يعد إنجازاً نوعياً يستحق الاحتفاء به.

 

 

بداية، قال سيف سعيد غباش مدير عام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: نبارك لدولتنا هذا الإنجاز الجديد الذي يتوج جهود ورؤية قيادتنا الحكيمة التي ترتكز على رفاهية الإنسان ورفده بالابتكار والمعرفة التي يحتاج إليها، واستطرد: تأتي التوجيهات المستمرة من قيادتنا للجهات والمؤسسات بالعمل على استدامة التطوير والتنمية في كل القطاعات المرتبطة بمؤشرات التنافسي..وهو ما شكل دعامة نجاحاتنا. إنّ فوز الإمارات عالمياً في 50 مؤشراً تنافسياً يظهر قدرة استراتيجية ورؤية الإمارات على الصمود والتحديات.

 

 

وأوضح سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون، أنه «يأتي الإعلان عن تربع الإمارات على عرش نحو 50 مؤشراً عالمياً، بالتزامن مع عام زايد، الذي نعتبره عام خير واحتفاء بالقائد المؤسس».

وأضاف: «بلا شك، فإن هذا يعد إنجازاً لافتاً لدولتنا، ويخلد في صفحات الآباء المؤسسين الذين وضعوا منذ اللحظات الأولى نصب أعينهم، الوصول إلى المراكز الأولى، من خلال التطور المستمر..وكذا فإنه يأتي ثمرة لمتابعة ورعاية ودعم خلفهم، قادتنا العظام».

وتابع النابودة: «وصول الإمارات إلى هذه المكانة، لا يعد أمراً مستغرباً، حيث تم ذلك بفضل من الله وبمتابعة أصحاب السمو حكام الإمارات. إن دولتنا، تسير منذ نشأتها وفق استراتيجية واضحة وخطط موثوقة، تكفل لنا الاستمرار والتقدم في كافة المجالات، والوصول إلى أعلى الدرجات والمستويات في علم البشرية والثورة الصناعية والتكنولوجية.

 

أشار أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إلى أن تحدي الرقم واحد الذي تخوضه الإمارات في مختلف المجالات، يكشف يوماً بعد يوم عمق الرؤية التي تتبناها الدولة في بناء مشروعها الحضاري، وشمولية النهج الذي تسير عليه في مجال تطوير أعمال مؤسساتها الحكومية، ويتأكد هذا بالنظر إلى ما أثمرته كل تلك الجهود على أرض الواقع، إذ تحل الإمارات في المركز الأول في خمسين مؤشراً تنموياً على مستوى العالم، وهو ما يعد فخراً حقيقياً وإنجازاً يستحق الاحتفاء به.

 

 

الكاتب والروائي علي أبو الريش حكى عن رأيه في الصدد:»يتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باستمرار عن أفعال تحققت وليس أقوالاً..عن الأفعال التي أنجزت بقيم وشيم الناس في الدولة ومجهوداتهم..وبفضل رؤى القادة.

وتابع أبو الريش:«لا شك أن هذا المؤشر امتياز للدولة التي أهدته للعالم، والعالم يرد الجميل للإمارات. ولم يأتِ هذا جزافاً فمن يعيش المشهد يشعر أنه أمام دولة نشيطة معطاء.. أو عند وثبة مستمرة تؤكد وجودها».

 

وقال سعيد السماحي مدير هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أسس منهجاً وتجربة فريدة في رؤية الإمارات، فهو صاحب فكر مستنير ورؤية ثاقبة جعلت دولة الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة في العالم، بما حققته من نهضة تنموية مواكبة للألفية الجديدة، وما تميزت به من تطور اقتصادي وتجاري وسياحي وعمراني، عزز من مركزها الريادي المرموق في العالم.

إن نهج سموه وتوجيهاته السامية، عززت بداخلنا دوماً ثقافة الرقم واحد، لتنعكس على أداء مختلف مؤسسات الدولة، بل جعلت الجميع يواصل العمل بجد واجتهاد وبفكر أساسه التميز من أجل رفعة هذا الوطن.

Post Author: admin

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com