ابتكرت الطالبتان خولة السويدي ومريم الحمادي، من كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، كرسي «الدائرة»، وهو عبارة عن كرسي متعدد الاستخدامات يشمل مقعدين للجلوس، وطاولة للقراءة، وأرففاً للكتب، ومساحة للأطفال كي يستمتعوا بالتفاعل مع التصميم واللعب عليه، إضافة إلى خزانة للأغراض البسيطة تحت المقعدين.
الكرسي فاز في مسابقة أفضل تصميم لقطعة أثاث مبتَكَرة، تندمج فيها استخدامات عدة في وقت واحد وفي الحيز المكاني نفسه الذي تشغله.
تقول خولة السويدي إنهما أطلقتا على التصميم اسم «الدائرة» استلهاماً من الكلمة الإنجليزية (Circuit) التي تعني «الدائرة الكهربائية»، لأن الفكرة برقت في خاطرهما كومضة مفاجئة لتحقيق عمل إبداعي يتعلق بالقراءة التي تضيء حياتنا، ويقوم الكرسي بوظائف متعددة ضمن وحدة واحدة وفي حيز مكاني واحد.
وأوضحت أن الكرسي فاز بمسابقة نظمها مصنع «فيجن» لطالبات قسم التصميم الداخلي بالكلية، إذ تم توزيعهن على 9 مجموعات، لتنفيذ ابتكار لقطع أثاث يمكن تصنيعها بالخشب بأعلى مستويات الجودة والصلابة، وتجتذب الناس لطرافتها وفرادتها، وفي الوقت نفسه لتعدد فوائدها. وقالت مريم الحمادي: «على الرغم من أن الابتكار أول تصميم لقطعة أثاث لنا، فإننا اهتممنا بأدق التفاصيل كالبحث عن السماكة المتوافرة لهذا النوع من الخشب، للحرص على تصميم كرسي ذي مقاييس عالمية يمكن للجميع استخدامه الكبار والصغار». ووجّهت الطالبتان الشكر والتقدير إلى البروفيسور لينا أحمد، والبروفيسور ماركو سوسا، لدعمهما المستمر أثناء تصميمنا الكرسي.