كشفت تقارير إخبارية أن قطر عملت على توظيف المعارضة الإخوانية في أوروبا كورقة ضغط لصالحها في مواجهة أنظمة المنطقة، خاصة في المغرب العربي ومصر، وفي إطار استراتيجيتها الرامية إلى تأسيس ما يمكن وصفه بـ”الهلال الإخواني” في منطقة غرب المتوسط.
الخطة القطرية لا تكتفي بنشر الفوضى والخراب والفتنة في ربوع العالم العربي، بل تعتمد خطتها في إدعاء هيمنة متوهمة على نشر التطرف والإرهاب اوروبا. وتمول قطر عدة مؤسسات لجماعة الإخوان في الدول الأوروبية، إذ حصل اتحاد الهيئات الإسلامية في إيطاليا، على 25 مليون يورو من 2013 إلى 2016.
فيما حصل المركز الثقافي الإسلامي بإقليم كتالونيا بإسبانيا على 300 ألف يورو في 2012، أما مركز حمد بن خليفة في الدنمارك فحصل على 20 مليون يورو حتى العام 2014.
وفي السويد حصل مسجد “مالمو” والمركز الإسلامي التابع له على 3 ملايين يورو في 2017، بينما حصل المسجد الأزرق بأمستردام في هولندا على 400 ألف يورو.
وظفت قطر الفراغ المالي الناجم عن تجميد أرصدة بنك التقوى الذي أسسته قيادات التنظيم الدولي للإخوان عام 1988 لتمويل أنشطة الجماعة، وذلك على خلفية اتهام وزارة الخزانة الأميركية للبنك ومؤسسيه بتمويل تنظيم القاعدة لتنفيذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر