عبدالرحمن واصل – متابعات
دعت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات اليوم، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الى وضع حد لما يحدث من عملية متاجرة والابتزاز من قبل سلطات قطر وحلفائها الإخوان فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان في المنطقة. وقالت المنظمة – في بيان لها – ان ملفات حقوق الإنسان يجب ان تكون بعيداً عن الإبتزاز السياسي او التوظيف السياسي ويجب ان تكون بعيداً عن المكايدات. وأضافت فكر ان سلطات قطر استخدمت الإخوان لفبركة الكثير من هذه الملفات لاسيما في دولتي اليمن ومصر وهو ما يؤكد حقيقة هذا الإبتزاز في حين يغيب هذا الدور في كثير من ملفات العالم الساخنة، واستغربت فكر غياب هذه المنظمات الحقوقية في مانمار وفي فلسطين. واشارت فكر الى ان المنظمات الوهمية او الأقنية الحقوقية المسبقة الدفع التي تنتهج فبركة الحقائق واعداد المشاهد التمثيلية والإستقصائية المزورة وترويجها اعلامياً تكشف كل يوم حجم الدعم الذي تقدمه سلطات قطر في توظيف ملفات حقوق الإنسان للمكايدات السياسية. وقالت فكر ان غياب إهتمام سلطات القطري بملفات انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها التيارات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة هو دليل اخر على دعم سلطات قطر للتيارات الإرهابية و توظيفها لهذه الملفات لزعزة الأمن والسلام الإقليمي.