أكدت معالي نورة الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الإتحادي، رئيسة مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام ، أن قناة الجزيرة القطرية أعطت منصة لبعض أخطر الإرهابيين في العالم، ولم تكن قناة موضوعية بل قناة تدمير”، لافتة إلى أن ما تسببت به الجزيرة يتنافى مع كل العهود التي وقعتها الدوحة بعدم دعم الإرهاب، وأشارت إلى أن عدم التزام الحكومة القطرية بكل اتفاقياتها جعلها فاقدة للثقة.
وأوضحت معاليها في تصريحات لصحيفة “ذي غاردين” البريطانية، أن “قطر لم تنفذ أي شيء من الاتفاقيات التي وقعت عليها بما فيها مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية حول التشديد على أي تدفق من الأموال إلى مجموعات المتطرفين”.
وقالت الكعبي إن “الاتفاقات التي وقعتها قطر في عامي 2013 و 2014، والتي تم تسريبها في وقت سابق من هذا الأسبوع، تضمنت التزامات بإنهاء دعم الإرهاب والإخوان المسلمين، وهو ما لم يحصل، في السياسة القطرية أو إعلامها، وكان من الواضح جداً أنه إذا تم كسر الاتفاق ستكون هناك تداعيات”، وأضافت “لقد فقدنا الثقة بحكومة قطر، فالاختبار الحقيقي ليس بتوقيع الاتفاقيات وإنما بتنفيذها، والاتفاق ليس اتفاقاً إذا لم يتم الوفاء به”.
وعن دور قناة الجزيرة، قالت المسؤولة الإماراتية للصحيفة إن “الكثير من الغربيين لا يعلمون ما يحدث على قناة “الجزيرة العربية”، هي أداة تدمير وأياديها ملطخة بالدم فلقد وفرت منصة لبعض أخطر الإرهابيين في العالم”.
ولفتت الكعبي إلى أن “القناة القطرية تدعي الدفاع عن الحريات ولكن حرية التعبير التي تتبناها لا تعمل إلا خارج حدود قطر فهي انتقائية جداً وإلا لماذا لم تبث أي شيء عن المعارضة القطرية أو معارضة الرئيس التركي أردوغان”.