الله عندما خلقنا في هذة الدنيا خلقنا في إطار الإبتلاء والامتحان والنجاح ولايمكن تجاوز هذا إلا بأن تعد العدة لهذة المرحلة لتتجاوزها وتصبح أنت الإنسان السوي الذي يتعامل معها بحول الله ولكن هناك من لايستطيع أن يقبل بهذة المهمة الربانية فيبدأ العمل لماذا ؟
لأنه أدخل من حيث لايدري في صندوق مظلم بعنوان أنا لا أستطيع !! قل لي بربك كيف لك أن تتجاوز هذا الإمتحان وأنت متخاصم مع نفسك ؟
معطل كل قدراتك متخفيا عن الحقيقة منكر كل نعمة من حولك ؟؟ لاترى كل أدوات العمل والإنجاز التي أعطاك الله اياها وهي بين يديك ؟؟ وفي هذة الأثناء تعيش وأنت مكسور مستسلم للخطأ وحتى الصواب تعتبره صدفة لاتعترف الا بالسواد ولايرضيك الا الظلام تجلد ذاتك بالسب والعتاب والهروب وقد تصل حالتك النفسية الا مالايحمد عقباه والعياذ بالله
سمعنا بالمشككين والمرجفين والمحاربين وهم أعداء النجاح وجربانهم ويمكن تجاوزهم على رأسهم الشيطان الرجيم لكن أن تجلد ذاتك بيديك وبلسانك وبعقلك وفكرك فهذا يعطل مسيرتك في الحياة وبالتالي ضياع لحياتك لاتنظر لنفسك بدونية فتبقى دون الناس بل استعن بالله ولاتعجز الانسان خلقه الله قوي متفائل منشرح الصدر مطمئن بذكر الله وبالصلاة وبالطاعة والعمل والإنجاز فكل ميسر لما خلق له فبالمصابرة والاجتهاد تستطيع أن تستيقظ من نوم إحباطك واستسلام أحلامك .
الله كرمك وجعلك خليفة في أرضه لتعمرها بالأمل والعمل لالتمسك بمعول الدمار والخراب وبيد من ؟؟ بيدك أنت !! كن لها ولاتهرب من فشلك الى فشل أكبر منه فهذا دليل على الجهل المطبق في حياتك تعلم طريق الهداية لتسلكها وتجاهل طريق الغواية لتسلم منها .
حاسب نفسك أفضل من أن تجلدها خطط لها أفضل من لومها اعتدل في حياتك ولاتدخل نفق الإفراط والتفريط فتضيع معها الزم طريق الكتاب والسنة المحمدية تجد بغيتك فيهما أنت لها وقدها .
بقلم: د. ناصر الأسد
مدرب ومحاضر دولي