أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن القمة العربية الإسلامية الأميركية التي ستعقد في الـ21 من الشهر الجاري تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم معبراً عن أمله أن تؤسس القمة لشراكة جديدة في مواجهة الإرهاب، فيما يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي غداً اجتماعاً في الرياض، يناقشون خلاله التحضير للقمة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين أعرب خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي عن أمله أن تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون «خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا».
ورحب الملك سلمان بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة الدول العربية والإسلامية والمشاركين في اللقاء التشاوري الـ17 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية الأميركية والقمة العربية الإسلامية الأميركية التي ستستضيفها المملكة الأسبوع المقبل.
كما أعرب عن ثقته بأن مباحثات القمة السعودية الأميركية ستساهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالميين.
في الأثناء، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي غداً اجتماعاً في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، يناقشون خلاله التحضير للقمة الخليجية الأميركية والقمة العربية الإسلامية الأميركية التي سوف تستضيفهما الرياض خلال زيارة الرئيس الأميركي للمملكة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان إن وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون سيبحثون في لقائهم التحضيرات الجارية للقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون المقرر عقده في الرياض.
بالإضافة إلى القمم التي ستعقد خلال زيارة ترامب. وقال إن الوزراء سيبحثون «آخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب».