|  آخر تحديث أبريل 13, 2017 , 21:15 م

موجة سخرية عالمية من «يونايتد إير لاينز» بعد واقعة السحل


انتقادات واسعة للناقلة الأميركية ومقارنة مع احترافية «طيران الإمارات»

موجة سخرية عالمية من «يونايتد إير لاينز» بعد واقعة السحل



تواصلت أمس أصداء واقعة سحل مسؤولي الناقلة الأمريكية “يونايتد إير لاينز” أحد الركاب بهدف إنزاله عنوة من الطائرة بعد تجاوز الحجوزات عدد المقاعد، وانتشرت حول العالم موجة من السخرية والاستهجان لهذا التصرف في البرامج التليفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.

واستعرض مغردون عدداً من الفروق الجوهرية في طريقة تعامل بعض الناقلات الأمريكية مع زبائنها، مقارنة بالطرق الاحترافية للناقلات الخليجية وعلى رأسها “طيران الإمارات”.

وضرب هؤلاء مثلاً بتعامل الناقلة الإماراتية مع أحد الركاب عندما حدث الخطأ نفسه، إذ استأذنت “طيران الإمارات” الراكب في الانتقال إلى درجة رجال الأعمال بعد أن اكتشفت زيادة في أعداد الركاب على الدرجة السياحية في محاولة منها لتصحيح الخطأ.

وأكد العديد من رواد التواصل الاجتماعي أن مستوى الخدمة الذي تقدمه طيران الإمارات أحد أهم العوامل التي ساهمت في نمو الناقلة وانتزاعها لحصة متنامية من السوق العالمي وهو ما جعلها محل استهداف الناقلات المنافسة سواء في السوق الأميركي أو الأوروبي

 

وعمت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من السخرية إزاء تصرف يونايتد إيرلاينز تجاه أحد الركاب. وقال موقع «نيوز دوت كوم» إن “تويتر” انتشرت فيه عدة أشرطة فيديو تسخر من تصرف الشركة المشين.

كما تناولت برامج التلفزيون المباشرة الحدث بالانتقاد، ولم تسلم الشركة من سخرية «الين دي جينرز» التي ألقت عدة تعليقات ساخرة في برنامجها الجماهيري واسع الانتشار.

وقالت بسخرية إنه من الحماقة أن يغرموه 50 دولاراً مقابل إنزاله، مضيفة في لهجة ساخرة «غير صحيح، فإن عملية الإنزال الأولى مجانية».

واعتبر الموقع أن الحادثة المؤسفة وما تمخض عنها تعتبر كارثة ليس لصورة يونايتد إيرلاينز فحسب ولكنها كانت الأكثر ضرراً في عصر التواصل الاجتماعي.

 

وبحسب بلومبرغ فقد انتهزت شركات الطيران الشرق أوسطية فرصة واقعة إنزال راكب من إحدى رحلات يونايتد ايرلاينز مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي للرد بالتهكم على إحدى أعتى منتقدي توسعاتها.وأشارت الوكالة إلى أن طيران الإمارات سخرت من «يونايتد» في حسابها على تويتر من شعار أشهر إعلانات الشركة التي تحث فيها المسافرين على السفر «في الأجواء الصديقة على متن شركة الطيران الحقيقية».

فيما لجأت شركة الطيران الأردنية إلى التورية في التعليق على إنزال رجل من إحدى طائراتها عنوة.

بينما أشارت شركة الطيران التركية إلى أنها أضافت الأسبوع الماضي راكباً جديداً بعد ولادة طفلة على متن إحدى طائراتها.

وضمت تغريدة طيران الإمارات شريط فيديو يسخر من إيحاء الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد أوسكار مونوز هذا العام الذي قال فيه إن «الناقلات الخليجية ليست حقيقية» وذلك من خلال إبرازها لتصنيف تريب ادفايزر لأفضل الناقلات في 2017،.

حيث تنتهي التغريدة بشعار«سافروا عبر الأجواء الصديقة، لكن هذه المرة بصورة مؤكدة».وأظهرت تغريدة شركة الطيران الملكية الأردنية المتهكمة بشركة الطيران الأميركية يونايتد .

وذلك بعرض صورة للوحة عدم التدخين على إحدى طائراتها إلى جانب راكب يحمل رسالة تقول «نذكركم بأن جر الناس على متن طائراتنا محظور تماماً من قبل المسافرين، والطاقم».

 

أما شركة الطيران التركية التي تأثرت أيضاً بقرار حظر الأجهزة الإلكترونية الأخير من قبل الولايات المتحدة فقد أعادت نشر تغريدة على تويتر من مؤسس «هافنغتون بوست» أريان هافنغتون يقول فيها متهكماً «بدلاً من الإنزال القسري وغير الطوعي لراكب، فإن الطيران التركي ساعد في إضافة راكب».

وذلك بعد ولادة طفلة يوم الجمعة الماضي على متن رحلة للناقلة بين غويانا وبوركينا فاسو.

وكانت كل من يونايتد كونتيننتال ودلتا إيرلاينز وأميركان ايرلاينز اتهمت طيران الإمارات والاتحاد للطيران والقطرية بالمنافسة غير العادلة في الأسواق العالمية

 

امتدت حالة من الغضب بسبب معاملة شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية للطيران، لراكب أخرجه أحد مسؤولي الأمن من طائرة عنوة، إلى فيتنام، أمس، بعدما اتضح أن الراكب وهو طبيب أميركي يبلغ من العمر 69 عاماً فيتنامي المولد.

ولا تسير يونايتد إيرلاينز رحلات مباشرة إلى فيتنام، لكن دعوات واسعة النطاق انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة الشركة بعد عرض تسجيل مصور يظهر مسؤول أمن يجر الطبيب ديفيد داو، وقد لطخت الدماء وجهه، بالقوة إلى خارج الطائرة يوم الأحد، لإخلاء مكان لعاملين بالشركة.

وتنامى الغضب في فيتنام بسرعة بعد أن تردد أن داو من أصل فيتنامي وليس صينياً، كما كان يعتقد في بادئ الأمر.وغضب الفيتناميون كذلك بسبب مزاعم عن ماضي داو، نشرت في الولايات المتحدة، وشملت أنه قد يكون عنصرياً.رويترز


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com