السلطات الاردنية وضعت اجراءات أمنية احترازية جديدة، لضمان أمن حجاجها وغيرهم من المارين عبر معابره الحدودية مع المملكة العربية السعودية، تضمنت الإجراءات تعديلا طال طرق التقديم للتأشيرات والجوازات اضافة لبصمة اليد والعينين والأساور الالكترونية التي لبسها الحجاج وفرضتها السلطات السعودية.
إجراءاتٌ أمنيةٌ تِقْنِيَّةٌ جديدةٌ استخدمتْ على الحدود الأردنية السعودية، منها بصمةُ اليدِ والعينين للحجاج ، لتكونَ الأردنُ الدولةَ الأولى التي أدخلت حُجاجَها في المسار الإلكتروني.
وقال مأمون أبو نوار – خبير أمني : ” لا أعتقد أن داعش يستطيع أن يعبر من الحدود الاردنية السعودية وهي ٨٠٠ كم الإجراءات التي تمت على الحدود كالبصمة واللاسوارة الالكترونية هذه تخفض من احتمالية تهديد داعش لكن الشيء المخيف من الداخل هي عمليات الذئاب المنفردة أو الخلايا النائمة هذا ما يخيف وأعتقد هؤلاء متابعين بشكل حثيث من الجهات الرسمية في السعودية والأردن ومعروفين لدى هذه الأجهزة”.
خمسة آلافٍ وستُمِئةٍ حاجٍ أردني شاركوا في موسم حجِّ هذا العامِ، وتتولى وزارةُ الأوقافِ الأردنيةُ ترتيبَ شؤونِهم جميعًا، فضلا عن أن الحجاجَ الفلسطينيين من أراضي ثمانيةٍ أربعين الذين وصل عددُهم إلى قرابة ثلاثةِ آلافٍ وستِمئةِ حاجٍ عبروا إلى الديار المقدسةِ من المنافذِ الحدوديةِ الأردنيةِ السعودية.
وقال مصطفى الشاعر – مدير قسم الحاسب الآلي في شركة حج وعمرة: “الإجراءات الجديدة صارت، رجعوا عملوا بصمة جديدة حتى من له بصمة سابقة فالجميع أخذ له بصمة وصورة لعينه واللي منها تأخذ بعمان لتسهيل إجراءات الناس وتأخيرها عالحدود .. كمخارج الحج الرئيسية هي من (حالة عمار)صار في أزمة كبيرة عالحدود لكن هذا اجراء روتيني لغايات أمنية اكثر من ان تكون إجراءات عملية”.
أيامٌ معدوداتٌ جمعتْ قرابةَ مليوني مسلمٍ من كل أصقاع الأرضِ في بقعةٍ واحدةٍ في المملكة العربيةِ السعوديةِ .. تحدياتٌ جمَّةٌ واجهتها السلطاتُ السعوديةُ لتنظيم هذا التجمع الديني بيُسرٍ وأمان، وكان أبرزَها التحدي الأمنيُّ لا سيما معَ تصاعدِ التهديداتِ الصريحةِ المباشرةِ بتخريبِ هذا الموسم.