أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري بخصوص اليمن تطرح حلاً شاملاً، إلا أن طرفي الانقلاب يراوغان للتهرب من تنفيذ أول متطلبات الحل، وهو انسحاب الميليشيات من صنعاء.
وتناول معالي الدكتور أنور قرقاش في تغريدات باللغة الانجليزية على «تويتر» مراوغات الانقلابيين وتعطيلهم للحل السياسي الشامل في اليمن مع بدء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد جهود استئناف المحادثات.
وقال معاليه إن «خطة السلام لوقف القتال في اليمن تصطدم بمماطلة الحوثي وصالح». وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية أن «موافقة ميليشيا الحوثي على الانسحاب من العاصمة صنعاء والمراكز الحضرية والمدن هو نقطة الانطلاق لتطبيق خطة السلام. يبدو أنّه لا نية ولا إرادة لفعل ذلك».
وأشار معاليه إلى أن الحوثيين يخشون من أنّ العملية السياسية ستهمّش النفوذ الذي حققوه عبر فوهات البنادق. وأردف: «المصلحة الطائفية تتغلب على المصلحة الوطنية».
وقال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن قفز الحوثيين على السلطة كان كارثياً على اليمن على جميع الصعد. سياسياً، وإنسانياً، ومالياً.
وأضاف معاليه أن خطة كيري تطرح حلاّ شاملاً، فيما تحالف حلف الحوثي وصالح يراوغ ويحاول التملص، لافتاً إلى أن النقطة المحورية في الحل هي انسحاب الميليشيات.
وكان وزير الخارجية الأميركي قدم مبادرة الشهر الماضي في اجتماع بمدينة جدّة ونالت موافقة دول الخليج العربي، وشملت الخطة مسارين سياسي وأمني، وتتضمن المرحلة الأولى لحل الأزمة تشكيلاً سريعاً لحكومة وحدة وطنية، وسحب قوات الحوثيين من صنعاء، ومناطق أخرى، ونقل جميع الأسلحة الثقيلة، ومنها الصواريخ البالستية من الحوثيين، والقوات المتحالفة معها، إلى طرف ثالث.