جاء ذلك بعد ساعات من الهجوم بسيارة مفخخة استهدف قوات حرس الحدود الأردني في منطقة الرقبان عند الحدود مع سوريا، وقتل فيه 6 جنود.

هذا وأكد فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني، أن الهجوم يُعد جزءا من مخطط إرهابي، هدفه زعزعة استقرار المنطقة بشكل عام.

هذا وأعلن الملك عبدالله الثاني بعد ساعات قليلة من الهجوم أن الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بالأمن الأردني.

وتوعد #العاهل_الأردني الملك عبدالله الثاني مرتكبي الجريمة “بالضرب بيد من حديد”، فيما اتخذت الحكومة الأردنية جملة من الإجراءات كردة فعل على الحادثة، أولها إغلاق الحدود الشمالية والشمالية الشرقية واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة.

وقال وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إن المملكة اتخذت جملة من الإجراءات السيادية على خلفية الهجوم الذي استهدف فجر الثلاثاء موقعا عسكريا يقدم الخدمات للاجئين السوريين في منطقة الرقبان، أقصى شمال شرق المملكة قرب الحدود الأردنية السورية، أسفر عن مقتل ستة عناصر من الجيش الأردني، وأصيب 14 آخرون.

وقال الوزير في تصريح صحافي إن المملكة اتخذت إجراءات سيادية تتمثل بإغلاق المنطقة الحدودية “الرقبان” التي جرت فيها العملية الإرهابية واستهدفت منتسبي قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية، وعدم إنشاء مخيمات جديدة للاجئين أو التوسع بها.