تظاهر آلاف عدة من الأشخاص، أمس، في مسيرة حملت شعار مسيرة «ضد الإرهاب والكراهية» مطالبة بالتعايش السلمي بين الثقافات تزامناً مع تعيين وزير جديد للنقل بعد الجدل حول أمن المطارات.
ودعت إلى المسيرة الحاشدة كنائس وجمعيات، بعد مضي نحو أربعة أسابيع على الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة البلجيكية والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة مئات آخرين.
وكان من المفترض أن يتم تسيير هذه التظاهرة يوم الأحد التالي للهجمات لكن تم تأجيلها لاعتبارات أمنية. وفي إشارة ترمز إلى السلام حمل العديد من المتظاهرين زهرة في أيديهم.
ونقل عن أحد المشاركين في التظاهرة قوله:«الخطر الأكبر الذي جلبه الإرهاب معه هو الخوف من أن يتحول الوجود العسكري في الشوارع وانعدام الثقة تجاه آخرين إلى شيء طبيعي، ونحن لن نقبل بذلك».
وقدرت الشرطة عدد المشاركين بما يتراوح بين 2000 إلى 3000 شخص، فيما يشير المنظمون إلى أن العدد وصل إلى 15 ألف شخص.
يأتي ذلك تزامناً مع تعيين فرنسوا بيلو وزيراً جديداً للنقل في بلجيكا ليحل مكان الليبرالية الفرنكوفونية جاكلين غالان المتهمة بالتقصير في مجال أمن مطارات بلجيكا، وفق ما أعلنت مصادر رسمية.
وأوضح بيان للقصر الملكي أن بيلو الفرنكوفوني الليبرالي سيقسم اليمين أمام الملك فيليب صباح اليوم الاثنين.
وبالو (62 عاماً) النائب ورئيس بلدية روشفور (جنوب شرق) متخصص في مجال النقل ومهندس مدني، واختير لهذا المنصب نظراً الى كفاءاته في مجال السكك الحديد وإدارة المؤسسات العامة، على ما أوضح حزب الحركة الإصلاحية المنتمي إليه.
ووعد بالو بـ: «الهدوء والثقة»، واضعا نصب عينيه أولوية اعادة العمل الى مطار بروكسل-زافنتم الدولي كالمعتاد اثر الهجومين المزدوجين الذي استهدفه في 22 مارس الماضي.
وهو سياسي رصين وخبير، وتتناقض شخصيته مع الوزيرة السابقة التي يحل مكانها.
ووجدت غالان نفسها مضطرة الى تقديم استقالتها بعد اتهامها بإهمال تقارير تحذر من «ثغرات خطيرة» في امن مطارات بلجيكا.
وشب حريق في إحدى حافلات الركاب قرب محطة توب كابي للحافلات وسط مدينة اسطنبول، وعلى الفور سارعت فرق الإطفاء لمكان الحادث وسيطرت على الحريق، وتمكنت من إخماده خلال فترة قصيرة، دون أن يتسبب ذلك الحريق بأية أضرار بشرية كون الحافلة التي احترقت كانت خالية من الركاب لحظة نشوب الحريق.
وتستبعد السلطات التركية أن يكون هذا الحادث نتيجة عمل مدبر أو حادث إرهابي.