أشاد وفد مجلس العموم البريطاني بوضع حقوق الانسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان للتعرف على أنشطة الجمعية وأهدافها وآلية عملها في تلقى الشكاوى وحلها ودور الجمعية في العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع.
وثمن وفد مجلس العموم البريطاني حرص الإمارات على احترام حقوق الانسان .. مشيرا إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد الدولة الأقل في شكاوى حقوق الإنسان على مستوى الشرق الأوسط.
ولفت الوفد – الذي ضم ستيفن تمز وفيلك دورموند عضوي برلمان في مجلس العموم البريطاني وعددا آخر من الأعضاء – إلى أنه لم يتلق أي شكاوى تتعلق بعمال البناء في الفترة الأخيرة وهو ما يعكس التزام الدولة بالمعايير العالمية كافة في هذا المجال كونها تسير على الطريق الصحيح في عملها.
واستعرض محمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان أهداف الجمعية وأنشطتها وآلية تلقي الشكاوى من مختلف الفئات خاصة العمال وشرح طبيعة العلاقة التعاونية بين الجمعية والحكومة والجهود التي تقوم بها لنشر ثقافة حقوق الانسان لدى مختلف فئات المجتمع.
وقال الكعبي “ان حكومة الدولة ومنذ العام 2008 فتحت لنا كل الأبواب وقمنا بزيارة جميع السجون للاطلاع على أوضاع النزلاء فيها حيث تتم الموافقة على أى طلب زيارة أي سجين في غضون 24 ساعة فقط كما نحضر جميع محاكمات أمن الدولة ونحن مشاركون في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2017-2021 التي تقوم الدولة على إعدادها حيث من المتوقع صدور مرسوم فيها”.
من جانبها اشادت عضوة الوفد البرلماني فيلك دورمون بجمعية الإمارات لحقوق الإنسان ..وقالت ” إنها تقوم بعمل جيد” .. مشيرة الى انه كان لدى مجلس العموم البريطاني تخوف من تعرض العمال في مجال البناء للانتهاكات مضيفة أنه لم تصلنا مؤخرا أي شكاوى في هذا الشأن وهو ما يؤكد أن الجمعية ودولة الإمارات يسيران على الطريق الصحيح”.
وأشار ستيفن تمز إلى أن الهدف من الزيارة عقد لقاءات مع مسؤولين بالحكومة ووزراء إلى جانب الاطلاع على ملف حقوق الإنسان بالدولة حيث يتضح أنه ومن خلال نظرة عامة للمجتمع يعد واقع حقوق الإنسان بالدولة جيد في ظل وجود جمعية مختصة في هذا الشأن تتحدث عن حقوق الإنسان بحرية واندفاع.