قال محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب، ان اللجوء السوري اثر كثيرا على قطاعات البلديات والصحة والتعليم والمياه والطاقة اضافة الى تاثيره المباشر على فرص العمل للاردنيين الى جانب الهاجس الامني الذي يمثله تواجد اكثر من ربع مليون لاجىء سوري في مختلف مناطق والوية المحافظة.
جاءت تصريحات الدكتور الشهاب، خلال اطلاعه نائب سفيرالممكلة المتحدة سايمون ماسترد، على التحديات التي تواجهها المحافظة نتيجة اعباء اللجوء السوري وضغطه على مجمل القطاعات الخدمية والتنموية والجهود التي تبذل لتوفير اقصى درجات الرعاية لهم.
ودعا خلال استقباله ماسترد بمكتبه اليوم المجتمع الدولي، الى الاسهام بتخفيف الاعباء التي يتحملها الاردن كلفة لاحتضانه العدد لاكبر من اللاجئين السوريين وتقديم الدعم للمجتمعات المستضيفة التي زادت معاناتها اضعافا مضاعفة من خدمات البنية التحتية المختلفة وارتفاع اجرة المساكن واثره على مستوى التنمية والنمو الاقتصادي.
بدوره، اكد ماسترد، اهتمام الحكومة البريطانية بدعم الاردن لمواجهة اعباء اللجوء السوري، لافتا الى مساهمة بلاده بتقديم مساعدات للاردن لدعم القطاعات المختلفة كالتعليم والصحة والعمل والبلديات المتضررة من اللجوء، مشيرا الى ان الحكومة البريطانية تعي جيدا حاجة الاردن للمزيد من الدعم في هذا الجانب.
ودعا ماسترد، المجتمع الدولي والجهات المانحة الى تقديم دعم اكبر للاردن الذي يتحمل العبء الاكبر في احتضان اعداد تفوق طاقته من اللاجئين السوريين، مجددا التزام بلاده بدعم الاردن في كافة المجالات انطلاقا من العلاقات المميزة والتاريخية التي تربط البلدين الصديقين.