أعلن النائب اللبناني سليمان فرنجية أنه سيرشح نفسه للرئاسة اللبنانية، في وقت دعا رئيس الوزراء تمام سلام الحكومة إلى الاجتماع، الاثنين المقبل، لبحث ملف النفايات، بينما قتل الجيش ثلاثة إرهابيين في عرسال.
وأعلن فرنجية عن ترشحه للرئاسة في مقابلة على تلفزيون «إل.بي.سي.آي» أول من أمس، معبراً عن ثقته في اقتراح لتقاسم السلطة يشغل بمقتضاه الرئاسة ويتولى رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري رئاسة الوزراء مجدداً.
وكانت وسائل الإعلام اللبنانية قد تناولت هذا الاتفاق على نطاق واسع لكن لم يعلن عنه رسميا قبل ذلك. ومن شأن ذلك الترتيب أن يحيي مؤسسات الحكومة التي تعثرت بسبب خصومات سياسية أبرزتها الحرب في سوريا.
وبموجب النظام السياسي اللبناني يتولى رئاسة الجمهورية مسيحي ماروني. وقد واجه فرنجية منافسة على المنصب من شخصيات مسيحية بارزة أخرى مثل ميشال عون حليف جماعة حزب الله وسمير جعجع مرشح قوى 14 آذار.
ويوم الأحد الماضي قال الحريري إنه سيسعى للتوصل لاتفاق لتقاسم السلطة مع فرنجية. وينتخب برلمان لبنان رئيس الجمهورية الذي يختار رئيس الوزراء.
في سياق آخر، دعا رئيس الوزراء تمام سلام إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني يوم الاثنين المقبل لبحث سبل معالجة وضع النفايات واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وقال مصدر رسمي لبناني إن سلام دعا الى عقد الجلسة للمجلس لبحث اقتراحات وزير الزراعة لمعالجة وضع النفايات المنزلية الصلبة، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. ويتم الحديث أخيراً عن إمكانية نقل نفايات لبنان الى الخارج.
إلى ذلك، أعلن الجيش اللبناني أنه استهدف مجموعة إرهابية في منطقة وادي حميد في عرسال شرق البلاد، وأوقع ثلاثة قتلى في صفوفهم.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش إن قوة من الجيش «استهدفت في منطقة وادي حميد بعرسال مجموعة من العناصر الإرهابية أثناء انتقالهم في محيط جرود المنطقة، حيث أوقعت في صفوفهم ثلاثة قتلى، وعملت على سحب جثثهم ونقلها إلى أحد مستشفيات المنطقة».
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ذكرت أن ثلاثة مسلحين إرهابيين قتلوا في كمين نصبه الجيش اللبناني بوادي حميد في عرسال.
وتسلم رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام أمس، دعوة للمشاركة في مؤتمر الدول المانحة لسوريا الذي ينعقد في لندن في الرابع من فبراير من العام المقبل، بمشاركة قنصل الكويت وسفراء بريطانيا والمانيا ونائبة سفيرة النرويج ونائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان.
وقال مصدر رسمي إن سلام استقبل في مقر الحكومة في بيروت كلاً من السفير البريطاني هيوجو شورتر والألماني مارتن هوث ونائبة سفيرة النروج آن جيروم وقنصل الكويت أحمد السبتي ممثلاً عن السفير الكويتي ونائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، حيث سلم الوفد الدعوة للمشاركة في المؤتمر.