انتشرت وحدات أمنية بشكل مكثف وسط العاصمة التونسية صباح اليوم الأربعاء، مع تواتر أنباء عن وجود تهديدات أمنية.
وتواجدت وحدات أمنية مسلحة بشارع محمد الخامس الذي شهد تفجيراً إرهابياً في 24 نوفمبر الماضي، أدى إلى سقوط 12 قتيلاً من أعوان الأمن الرئاسي بعد انفجار استهدف حافلة كانت تقلهم.
وعززت قوات الأمن وعناصر الجيش من تواجدها في محيط المدارس والأماكن الحساسة بالمنطقة.
كما انتشرت سيارات الشرطة في الشوارع القريبة والمتفرعة من شارع محمد الخامس الذي يضم شركات وبنوكاً ونزلاً، وهو يتقاطع مع الشارع الرئيسي للعاصمة الحبيب بورقيبة حيث يقع مقر وزارة الداخلية وسفارة فرنسا.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن التفجير الذي نفذه انتحاري بحزام ناسف وهدد في بيان نشره على شبكة الإنترنت، بشن المزيد من العمليات الإرهابية.
وأعلنت وزارة الداخلية خلال الأسبوع الأخير عن ايقاف العشرات من المتشددين وفرض الاقامة الجبرية على عدد آخر وتفكيك خلية إرهابية تطلق على نفسها كتيبة “الفرقان” بمدينة سوسة، والكشف عن ثلاثة مخازن للأسلحة في نفس المدينة.
وكانت الكتيبة تعتزم، بحسب الداخلية، شن عمليات استعراضية واغتيالات في سوسة ومناطق أخرى في تونس.