|  آخر تحديث أبريل 15, 2020 , 17:35 م

“تعاونية الاتحاد” تؤكد توافر المنتجات الغذائية بكميات تلبي الطلب لفترات طويلة


“تعاونية الاتحاد” تؤكد توافر المنتجات الغذائية بكميات تلبي الطلب لفترات طويلة



تواصل “تعاونية الاتحاد” تلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمع ومن أهمها المنتجات الغذائية، مع اعتبار هذه المهمة واجباً وطنياً سواء في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة أو فيما دونها من أوقات، لاسيما وأن توجيهات القيادة الرشيدة كانت واضحة فيما يتعلق بضرورة تأمين كافة الاحتياجات الضرورية لجميع أفراد المجتمع سواء المواطنين أو المقيمين، وضمان توفير جميع المنتجات الغذائية في كل الأوقات، حيث تعمل التعاونية بأقصى طاقة ممكنة على تنفيذ توجيهات القيادة العليا التي تضع دائماً صالح المجتمع ومصالح الأفراد في مقدمة الأولويات.

وأكد ماجد حمد رحمه الشامسي، رئيس مجلس إدارة تعاونية الاتحاد، أن التعاونية تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في تقديم إحدى الخدمات الأساسية التي لا يمكن لأي مجتمع الاستغناء عنها وهي خدمة توفير الغذاء، منوهاً أن تعاونية الاتحاد تواصل العمل بروح الفريق الواحد على تنفيذ رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من أجل تحقيق راحة البال لجميع أفراد المجتمع سواء من مواطنين أو مقيمين وكذلك الضيوف الزائرين، بمواصلة تقديم خدمة نوعية ترقى إلى مستوى تطلعات العملاء، على الرغم من الموقف الاستثنائي الذي تواجهه دولتنا والعالم أجمع جراء تفشي وباء كورونا، وهو ما يعتبره مجلس إدارة التعاونية واجباً وطنياً لا يمكن الإخلال به تحت أي ظرف من الظروف.

 

 

وحول الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المُتبعة في مختلف أفرع ومواقع تعاونية الاتحاد، أكد سعادة الشامسي أن التعاونية كانت من أوائل الجهات التي سعت إلى تطبيق الإرشادات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة في دبي، وبلدية دبي، وكافة الجهات المعنية بمكافحة فيروس كورونا المُستجد، في إطار الحرص الدائم على توفير بيئة آمنة وصحية لجميع العملاء وكذلك لكل أعضاء فرق العمل في جميع منافذها، مشدداً على أن اشتراطات الصحة والسلامة تتصدر الأمور التي تحرص التعاونية على التحقق منها وتأكيد تطبيقها في جميع الأوقات، بما في ذلك مضاعفة العمل على تقديم خدمة التوصيل للمنازل والتي شهدت طفرة كبيرة في الآونة الأخيرة لاسيما مع قرار تمديد عمليات التعقيم في دبي على مدار 24 ساعة، وهو ما وضع المزيد من الضغوط على التعاونية، إلا أن ذلك لم يحبط من عزيمتها بل زادها إصراراً على مضاعفة العمل من أجل راحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.

 

 

وعن توفر المنتجات الغذائية سواء الطازجة أو المعلبة وكذلك المبردة والمجمدة، قال سعادة خالد حميد بن ذيبان الفلاسي، الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد: “نود أن نطمأن جميع عملائنا الكرام أن كافة المواد الغذائية متوفرة بصورة طبيعية للغاية، حيث تتمتع التعاونية بقاعدة عريضة من الموردين في نحو 50 دولة حول العالم، ما يعزز قدرة التعاونية على الوفاء بكافة احتياجات العميل في جميع الأوقات، والتعاونية كذلك تمتلك أحد أكبر المستودعات في العالم ويضم إلى جانب المنتجات الغذائية مختلف المستلزمات المنزلية، فيما تتبع التعاونية استراتيجية تضمن استمرار تدفق المنتجات الغذائية وغير الغذائية عبر اعتماد العديد من البدائل، ولدينا تعاقدات بقيمة 25 مليون درهم لسلع وبضائع طازجة متوفرة في مخازننا ومخازن الموردين ذات المعايير العالمية”.

وتقدم تعاونية الاتحاد خدماتها للجمهور يومياً على مدار أيام الأسبوع اعتباراً من الساعة السابعة صباحاً وحتى منتصف الليل، من خلال 17 فرعاً موزعة في مناطق: السطوة، والراشدية، والطوار، والحمرية، والمنخول، وجميرا، والوصل، ومردف، والبرشاء، وأم سقيم، والمدينة العالمية، والعوير، وأبوهيل، والممزر، والمزهر، وذا بوينت نخلة جميرا، وندالشبا، إضافة إلى مركزين تجاريين هما البرشاء مول في منطقة البرشاء، واتحاد مول في المحيصنة.

وإمعاناً في التيسير على المجتمع بكل فئاته، خصصت تعاونية الاتحاد الساعة الأولى الصباحية اعتباراً من الساعة 7 صباحاً وحتى 8 صباحاً لخدمة كبار المواطنين والمقيمين، حيث تقوم جميع وحدات المحاسبين بإنهاء عملياتهم بسرعة الأمر الذي يسهم في التخفيف عليهم وتجنيبهم الاختلاط بغيرهم. وتحرص تعاونية الاتحاد على الحفاظ على مستوى الجودة المرتفع في كافة منتجاتها سواء من الخضروات أو الفواكه واللحوم والدواجن والأسماك الطازجة سواء المحلية أو المستوردة، وكذلك منتجات الألبان بأنواعها المختلفة، والمخبوزات والأطعمة المجمدة والمجففة والمحفوظة، والمشروبات والعصائر، وكذلك الحبوب والأطعمة المحفوظة، علاوة على المستلزمات المنزلية من أدوات المطبخ والمنظفات والآنية ومستلزمات الأطفال والرضع، ومستحضرات العناية الشخصية، وغيرها من المنتجات التي تمثل احتياجات أساسية لكل بيت.

وأكد الفلاسي أن إدارة التعاونية رفعت من قيمة تعاقدات التوريد للسلع الرمضانية لتصل إلى 450 مليون درهم، ما يتيح وفرة كبيرة لتلبية احتياجات المستهلكين.

 

وحول تفاصيل التدابير الاحترازية التي تطبقها تعاونية الاتحاد في مختلف منافذها، قال الدكتور سهيل البستكي، مدير إدارة السعادة والتسويق إن تعاونية الاتحاد كانت من أوائل الجهات التي طبقت مبدأ التباعد الجسدي بتثبيت إشارات الوقوف على الأرض في منطقة المحاسبين وموازين الخضروات وأقسام الملحمة والمسمكة، لتنظيم عملية الانتظار للطلب أو الوزن أو الدفع مع الحفاظ على مسافة آمنة بين المتسوقين، وفضلاً عن حرص إدارة التعاونية على ارتداء الزبائن وجميع طاقم العمل للكمامات والقفازات عملاً بتوجيهات اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، قامت التعاونية بتثبيت حواجز “أكريليك” شفافة تفصل بين المحاسب والزبون، إضافة لموظفي خدمة إسعاد المستهلكين والمراجعين، بما يوفر مستوى إضافي من درجات الحماية لكافة الأطراف.

 

وأكد البستكي أن التعاونية تُمعن في تطبيق أعلى مستويات الوقاية بما في ذلك التعقيم المستمر لعربات التسوق على مدار اليوم، مع وضع أكياس الاستخدام الواحد والصديقة للبيئة على مقابض العربات، حيث يتم التخلص من تلك الأكياس القابلة للتحلل عقب فراغ المتسوق من نقل أغراضه إلى سيارته، علاوة على التعقيم الدوري لكافة الأقسام في الفروع بشكل دوري بعد انتهاء ساعات العمل، وكذلك تعقيم الباصات التي تنقل الموظفين من وإلى مقار الأفرع جميعها وتقليل الموظفين في الباص الواحد وتأكيد التباعد فيما بينهم، ذلك بالإضافة إلى فحص الموظفين يوميا قبل دخولهم إلى أفرع التعاونية صباحا وإلى السكنات ليلاً عن طريق اخذ الحرارة ومتابعة التزامهم بالإجراءات والتعليمات الوقائية.

ومن أجل توفير مستويات أعلى من الوقاية للعملاء، والمساهمة في تحقيق مبدأ التباعد الجسدي، قررت تعاونية الاتحاد منع دخول الأطفال وتقليل عدد المتسوقين بحيث يقتصر التسوق على فرد واحد من أفراد العائلة، وبحد أقصى اثنين في بعض الحالات الاستثنائية، في حين تم البدء في توزيع القفازات على مرتادي التعاونية لتوفير محيط آمن يحمي العميل وكذلك كل من حوله، كما عملت تعاونية الاتحاد على رفع طاقتها التشغيلية فيما يتعلق بطلبات التوصيل للمنازل، حيث أوضح مدير إدارة السعادة والتسويق في تعاونية الاتحاد أن الأوضاع الراهنة تسببت في طفرة ضخمة في طلبات التوصيل للمنازل في الوقت الذي تضاعف فيه التعاونية العمل لمواكبة تلك الطفرة في محاولة لتلبية كافة الاحتياجات بما يتضمنه ذلك من صعوبة بالغة لاسيما وأن عدد الطلبات في اليوم الواحد يتجاوز الـ800 طلب أي بزيادة تقدر بـ 640% عن المعدلات العادية.

وأشار د. البستكي إلى أن التعاونية لجأت إلى العديد من البدائل لتعزيز قدرتها لتلبية الطلب المتنامي على خدمة التوصيل للمنازل، ومن بينها التعاقد مع تاكسي دبي، وكذلك عدة شركات للتوصيل، وزيادة عدد العاملين على خدمة التوصيل فضلا عن الاستفادة من خدمات المتطوعين المساهمين في توزيع الطلبات على المنازل لاسيما لكبار السن وأصحاب الهمم، مناشداً الجمهور تفهم حجم الضغط على تعاونية الاتحاد وكذلك كافة مكونات سلسلة موفري المنتجات الغذائية عبر خدمة التوصيل للمنازل نظرا للزيادة الكبيرة في حجم تلك الطلبات، مؤكدا أن التعاونية لا تدخر جهدا في تحقيق أعلى مستويات إسعاد عملائها حتى في أصعب الظروف.

 

 

وفيما يتعلق بأسعار السلع والمنتجات الغذائية وما يتم تداوله أحياناً من ارتفاع أصابها جراء الوضع الراهن، أكد مدير إدارة السعادة والتسويق في تعاونية الاتحاد أن الأسعار تخضع لعملية رقابة صارمة من قبل مختلف الجهات الرقابية وفي مقدمتها وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وحماية المستهلك التابعة لها، وبالتالي يستحيل زيادة الأسعار بصورة عشوائية في الوقت الذي تركز فيه تعاونية الاتحاد على خدمة نوعية للمجتمع بعيداً عن أي أهداف ربحية أو تجارية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com