نفى المركز الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء المصري أنباء انخفاض منسوب مياه نهر النيل، الأمر الذي قد يهدد الزراعة المصرية، وفقدان قرابة مليون وربع المليون مزارع مصري لعملهم.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنه بالتواصل مع وزارة الموارد المائية والري، نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لحدوث انخفاض في منسوب المياه بنهر النيل عن المناسيب الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام.
وأوضحت أن منسوب المياه بنهر النيل وتغيره على مدار العام أمر طبيعي، ويخضع لبرامج إدارة المياه والتي تأخذ في اعتبارها مجموعة من المحددات أهمها احتياجات القطاعات المختلفة من المياه وكذلك توقعات الأمطار والسيول.
وأشارت إلى أن الوزارة تقوم سنويا خلال كل فصل شتاء بتخفيض تصريفات ومناسيب المياه بنهر النيل، وذلك حتى يكون نهر النيل قادرا على استقبال مياه الأمطار التي تصل إلى حد السيول في بعض الأماكن، بالإضافة إلى أن فصل الشتاء يتميز بانخفاض الاحتياجات المائية إلى الأراضي الزراعية.
وقد أكدت الوزارة أن خطط إدارة المياه تتم بدقة لضمان تعظيم الاستفادة من الموارد المائية وتحقيق متطلبات كافة القطاعات المستفيدة من المياه بالكميات المناسبة في الوقت المناسب.