|  آخر تحديث يناير 23, 2020 , 21:52 م

حقيقة وفاة وزير الخارجيّة السوريّ وليد المعلم


حقيقة وفاة وزير الخارجيّة السوريّ وليد المعلم



نشرت وسائل إعلام لبنانيّة وناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبراً عن وفاة وزير الخارجيّة السوري وليد المعلّم، استناداً إلى تغريدة من حسابٍ على تويتر يحمل اسم وزير الخارجيّة اللبنانيّ ناصيف حتّي، وقد تبين أن الحساب مزور.

ونشر حسابٌ يحمل اسم حتّي مجموعة تغريدات باللغتين الفرنسيّة والانجليزيّة تؤكّد وفاة المعلّم. وقد لاقى رواجاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرته وسائل إعلامٍ محليّة وإعلاميون لبنانيون، كما رحب به ناشطون معارضون سوريون على تويتر.

وبعد نصف ساعة على نشر الخبر الخطأ، نشر الحساب المزيّف تغريدة جاء فيها “هذا الحساب مزيّف أنشأه الصحافيّ الإيطاليّ توماسو دي بينيديتي” المشهور بكتابة الأخبار المضلّلة، قبل أن يتم لاحقاً حذف الحساب تماماً عن موقع تويتر.

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد مما إذا كان الصحافي الإيطالي يقف وراء ذلك.

كما نفى حتّي في بيان، “نفياً قاطعاً”، أن يكون قد غرّد بشأن أي موضوع، موضحاً أنّه “لم يفتح أخيراً أيّ حسابٍ على تويتر”، مشيراً إلى أن لديه حسابا “لم يستعمله منذ ثلاث سنوات ونصف سنة”.

وفي وقت لاحق، نقل حساب التلفزيون الرسمي السوري على تطبيق تلغرام عن نائب وزير الخارجية والمغتربين، من دون ذكر اسمه، تأكيد أنه “لا صحة للأنباء التي تتداولها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي” حول وفاة المعلم، وأضاف أنه “بصحة جيدة ويتابع عمله بشكل اعتيادي”.

 

 

ويشتهر بينيديتي (51 عاماً) باختلاق الأخبار المزيّفة والخدع، خصوصاً عبر موقع تويتر وسبق أن بثّ شائعات عن وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر والمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار عام 2012.

وتسلم حتّي الخميس مهامه في وزارة الخارجية اللبنانية بعد يومين على إعلان تشكيل حكومة لبنانية جديدة من اختصاصيين في بلد يواجه انهياراً اقتصادياً وحركة احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com