قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن القمة البريطانية الأفريقية التي انطلقت في لندن، أمس، تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي المساند لجهود الدول الأفريقية في تحقيق تطلعاتها للنهوض بالقارة على مختلف الأصعدة.
وأعرب الرئيس السيسي، في كلمته بالقمة بوصفه رئيساً للاتحاد الأفريقي، عن التقدير للمملكة المتحدة لمبادرتها الهادفة لدعم المساعي الأفريقية نحو تحقيق الأهداف التنموية التي تم التوافق عليها أفريقياً في أجندة التنمية 2063، وكذا الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وذلك استناداً إلى مبدأ المصالح المتبادلة والمشتركة.
وأضاف: «نجتمع في ظل أوضاع دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعياتها على القارتين الأفريقية والأوروبية، واستمرار استخدام منطق القوة في العلاقات الدولية، مع تصاعد القلق المتصل بتدفقات الهجرة غير الشرعية في محيطنا الإقليمي، فضلاً عن بروز تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية متعددة الأبعاد، ما يؤثر بالسلب على جهود تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والمنشودة».
وأشار إلى أن هناك فرصاً واعدة ومتنوعة أمام شركاء القارة على مستوى العالم تجعل من أفريقيا أحد أهم المقاصد أمام مؤسسات الأعمال الدولية ذات الأهمية، مثل تلك المتواجدة في المملكة المتحدة.
يشارك في القمة ممثلون عن مجتمع الأعمال، والمؤسسات الدولية، ورواد الأعمال الشباب، من أجل إقامة شراكات جديدة.