أكد برلمانيون مصريون أن تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» الذي ينتقد الأوضاع في مصر، أساسه معلومات مزيفة حول حقيقة الأوضاع في سيناء، وقالوا إن مثل تلك التقارير ما هي إلا محاولة من أجل عرقلة مسيرة مصر وتشويه الحقائق في ظل الطفرات التي تحققها مصر داخلياً، مشددين على أن مُحرك هذه التقارير محور الشر بقيادة داعمي تنظيم الإخوان الإرهابي، ومن بينهم قطر.
ووفقاً لرئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب المصري المستشار بهاء أبو شقة، فإن «كل ما تروّجه المنظمة المذكورة يعتمد على أخبار وتقارير مفبركة، تستمدها من جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها الكاذب، للافتراء على الدولة المصرية، ومحاولة التقليل من حجم الإنجازات التي تُشيد في الدولة، ومواجهة ذلك من خلال إعداد هذه التقارير الكاذبة التي تعتمد على الأكاذيب».
ويشدد أبو شقة، في بيان له، على أنه «لابد من تحرك قوي ضد هذه المنظمات؛ لأن تقاريرها ما هي إلا لإحداث الفتن في المجتمع، ومحاولة لإثارة الأحداث والفوضى في مصر، والجميع يعلم مسار هذه المنظمة والدول المعادية التي تدعمها من أجل أن يكون هناك تأثير على مصر في ذلك، ولكن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل».
وطبقاً لعضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، محمد الكومي، فإن ثمة تحالف شر يُحارب الدولة المصرية، عدَّ قطر من محاور ذلك التحالف الراعي لتنظيم الإخوان الإرهابي، وهو التحالف الذي يدعم صدور تقارير من منظمات تتخذ مواقف عدائية ضد الدولة المصرية، تنتقد الأوضاع في مصر، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق في مصر وتشويه صورة الدولة المصرية.