|  آخر تحديث فبراير 16, 2019 , 0:25 ص

#خولة_الطنيجي | تكتب: رسالتك في الحياة


#خولة_الطنيجي | تكتب: رسالتك في الحياة



جميعنا يردد في بعض اللقاءات والخطب والبرامج وغيرها بهذه العبارة وهذا السؤال : ماهي رسالتك في الحياة ؟!
سؤال يجعلك في العمق تستوقف وتعي عمق السؤال .
نعم ؛ عمق السؤال والجواب .
هل رسالتك أن تكون طبيب أو مهندس أو موظف أو تاجر ؟ أم معلم ومحاضر ؟! أم ماذا بالضبط ؟!!
والأعمق ؛ هل تعتبر المهنة رسالة في الحياة ؟!
أم أن هذه الكلمة عميقة جداً ولها من الأثر الجميل اللطيف عليك وعلى الآخرين ؟!
إذاً ؛ هنا نجد كلمة تأثيير !!!
تُرى بماذا تأثرت ؟ وبماذا تنوى أن تؤثر ؟!
وهل أنت شخص مؤثر ؟!!
جميعنا لنا رسالة في هذه الحياة .. ربما البعض منا يجهلها ؟ أو يتجاهلها …
يجهلها لأنه لم يبحث في العمق .. في ذاته وقدراته .. أو لم يحن الموعد لأنه في العمق غير جاهز لهذه المرحلة ..
ويتجاهله خوفاً وتردداً من التجديد بحد ذاته .. ومن ردت فعل الآخرين له ..
نصيحتي لذاتي ولكم أحبتي في الله : كن على يقين تام بأنك شئ جميل ولطيف في هذا الكون العظيم .. وأنك مزيج من الحب والعطاء وبشتى أنواعه .. وأن ما ترسله يعود إليك بكل الطرق وإن خالفتها .. والأهم هو ؛ إيمانك بالله أولاً وأخيراً .. وبذاتك وقدراتك وإيمانك بأن ما ينتظرك شئ جميل وأجمل مما نويت وتوقعت .. فقط ؛ توكل على الله حق التوكل .. وسلح نفسك بالإيمان واليقين والحب والدين .. إقرء إنهض وإبدء وإنطلق من حيث أنت .. وأنت موقن ومتوكل على الله حق التوكل بأنك ستصل .. وأن وصولك بحد ذاته سيبهرك أنت أولاً والآخرين ثانياً ..
آمن بذاتك وقدراتك وإسمح لها بالخروج لترى النور وتسبح في فضاء الحب والسلام .

بقلم : خولة الطنيجي – (الإمارات)


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com