أصدر اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، أمس، بياناً رحب فيه بالقرارات والخطوات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، سواء تلك المعلنة خلال الاجتماع السنوي لحكومة الإمارات، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
والمتمثلة في إطلاق ثلاث مبادرات وطنية مشتركة لتطوير القطاع الثقافي، وتمكينه من مواجهة التحديات المستقبلية، مشتملة على إطلاق الأجندة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإطلاق مجالس ثقافية متخصصة، وسياسة دعم الموهوبين في المجال الثقافي..
أو الأخرى المتمثلة بشكل رئيسي في المحاضرة الشاملة والقيّمة التي ألقتها معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في مجلس المرحوم محمد خلف المزروعي في أبوظبي، أو اللقاء المهم الذي عقدته مع الشعراء في عجمان، وصولاً إلى إعلان انطلاق نادي شعراء الإمارات.
وقال الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: إن خطوات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مقدرة، نحو تقوية القطاع الثقافي، وخدمة حركة الثقافة والإبداع والشعر.
وتابع: إن اتحاد الكتاب، وبتوجيهات دائمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، يؤيد هذه الخطوات، ويبدي استعداده التام للتعاون نحو الإسهام في إنجاحها، كما يعتبر الاتحاد نفسه جزءاً من الاستراتيجية الثقافية التي بدأت ملامحها تقترب وتتضح. وعبر الصايغ عن سعادته لتزامن إطلاق هذه البرامج مع إطلاق وافتتاح منطقة الحصن الثقافية في أبوظبي.