أشاد الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بالقرار الذي اعتمده مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والخاص بمنح إقامة لمدة عام لرعايا الدول التي تعاني الحروب والكوارث هرباً من جحيم الحروب والنزاعات المسلحة في بلادهم وذلك في لفتة إنسانية كريمة تسهم في تخفيف معاناة هذه الفئة وتمنحهم فرصة ترتيب الاستقرار لهم ولأسرهم.
وقال إن هذه المبادرة الرائدة تجسد رؤية متقدمة لقيادة الدولة وتضاف إلى سجلها الحافل بالمبادرات الإنسانية على مستوى العالم.. مشيراً إلى أن هذا القرار يمثل كذلك تأكيداً على نهج الإمارات في إعانة وإغاثة المشردين واللاجئين دون النظر إلى جنسياتهم ومواطنهم الأصلية.
ولفت القاسم إلى خصوصية توقيت المبادرة كونها جاءت في عام زايد الذي أرسى دعائم القيم الإنسانية النبيلة وأن هذا النهج مستمر وفاء لرؤية القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه.