|  آخر تحديث مايو 24, 2018 , 4:58 ص

واشنطن: نسعى إلى اتفاق يوقف تهديدات إيران وسلوكها الخبيث


واشنطن: نسعى إلى اتفاق يوقف تهديدات إيران وسلوكها الخبيث



أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها تسعى للعمل مع أكبر عدد ممكن من الحلفاء للتوصل لاتفاق جديد لوقف التهديدات النووية وغير النووية لإيران، كما كشفت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أبلغ الأميركيين أنه ينتظر في مقابل التخلي عن السلاح النووي مساعدة اقتصادية وضمانات أمنية.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس النواب، إن واشنطن تسعى للعمل مع أكبر عدد ممكن من الحلفاء للتوصل لاتفاق جديد لوقف التهديدات النووية وغير النووية لإيران. وأوضح أنه يخطط لعقد اجتماع في أوائل أو منتصف يونيو المقبل مع «عدد من الشركاء» بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا الذين كانوا أطرافاً في الاتفاق النووي إلى جانب روسيا والصين.

وأضاف: «هناك تداخل شبه تام في قيمنا ومصالحنا في هذا الشأن.. لا يوجد خلاف حول برنامج الصواريخ الإيراني وحول سلوكها الخبيث وحول الاغتيالات.. الجميع يوافق على المشكلة. نحتاج إلى إيجاد طريق للمضي قدماً لمعالجتها».

وفي ملف كوريا الشمالية، أعلن وزير الخارجية الأميركي أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أبلغ الأميركيين بوضوح أنه ينتظر «في مقابل» التخلي عن السلاح النووي «مساعدة اقتصادية» و«ضمانات أمنية». واعتبر أن القمة المقررة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تعتمد في الوقت الحالي على كيم.

وأكد بومبيو أن القمة «التاريخية» لا تزال مقررة في 12 يونيو، بعدما تحدث الرئيس الأميركي للمرة الأولى عن احتمال إرجائها.

وتابع: ثمة موضوعات لا تزال تتطلب كثيراً من العمل لإيجاد أرضية تفاهم، لكنه أوضح أنه يدرك أن النمو الاقتصادي وتحسين حياة شعبه يبقيان رهناً بتغيير استراتيجي (…) نأمل أن يكون مستعداً لذلك.

وأوضح بومبيو أن مطالبنا (في المقابل) لم تكن ملتبسة. إن موقفنا لن يتغير ما دمنا لم نشهد خطوات ذات صدقية نحو تخل كامل ولا تراجع عنه، ويمكن التحقق منه، عن السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

وأوضح أن إبرام اتفاق سيئ ليس خياراً. الشعب الأميركي يعول علينا للقيام بذلك بشكل صائب. إذا لم يكن الاتفاق السليم مطروحاً على الطاولة فسننسحب بكل الاحترام.

كذلك، لفت إلى أن الزعيم الكوري الشمالي قال بوضوح إنه في المقابل، وفي الوقت الملائم، حين يتم تحقيق هذه الأهداف، يريد مساعدة اقتصادية من أميركا، وخصوصاً في القطاع الخاص، ومساعدة دولية. وقال كيم أيضاً إنه يريد ضمانات أمنية من جانب العالم مع احتمال التوصل إلى معاهدة سلام تضع حداً للحرب الكورية التي انتهت فقط بهدنة، وفق بومبيو.

من جهته، أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مصير القمة التاريخية بينه وبين زعيم كوريا الشمالية سيتحدد الأسبوع المقبل، فيما توجه مساعدوه إلى سنغافورة للإعداد للقمة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com