|  آخر تحديث مايو 21, 2018 , 3:48 ص

محمد بن مكتوم يفتتح متحف «الإمبراطور»


محمد بن مكتوم يفتتح متحف «الإمبراطور»



افتتح الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، مساء أول من أمس، معرض عبد الله سالم الرميثي القطب الوصلاوي في منزله بالجميرا، ويأتي هذا الافتتاح متزامناً مع عام زايد الخير، ويتضمن هذا المتحف أكثر من 400 صورة نادرة، وصحفاً وبروشورات قديمة وحديثة وهدايا وملابس متنوعة وشعارات مختلفة تحكي قصة نادي الوصل، منذ إشهاره بعد دمج ناديي الشعلة والزمالك (الوصل سابقاً) عام 1974 باسمه الجديد نادي الوصل الرياضي الثقافي.

وشهد هذه الاحتفالية الكبيرة، والتي أسعدت القيادات الوصلاوية السابقة وأعادتهم لذكريات جميلة إلى جانب الحضور الكبير من الشباب عشاق الإمبراطور الوصلاوي واللون الأصفر (الذهب) للتعرف على ماضي وحاضر مسيرة النجاحات للقلعة الصفراء بجميع مناشطها، لفيف من أقطاب الوصل وقيادته السابقة وكان في مقدمة الحضور الحاج خميس سالم رئيس ونائب لرئيس مجلس الإدارة، وإبراهيم سويدان وأحمد سعد وعلي بالحبالة وعبيد سلطان، والزميل الإعلامي محمد الجوكر المستشار الإعلامي بجريدة البيان، وعدد كبير من القيادات السابقة وأبنائهم من الشباب عشاق قلعة الذهب.

وأشاد الحضور بهذه الفكرة والتي وصفوها بالرائعة والتي ترجمها رفيق دربنا عبد الله سالم على أرض الواقع برصد كل كبيرة وصغيرة لتاريخ هذه القلعة الصفراء منذ إشهار النادي وحتى يومنا هذا، وموثقة بالقول والفعل على أرض الواقع بالصور التي تحكي التاريخ الناصع للقلعة الصفراء.

 

 

وجه الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الشكر والتقدير إلى عبد الله سالم الرميثي، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلت في التحضير والإعداد لهذا المعرض، والذي يمثل متحفاً متكاملاً يحكي قصة ومسيرة متكاملة لأكثر من 44 سنة لهذه القلعة الصفراء والتي تحمل اسم إماراتنا الغالية دبي.

وأعرب الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم عن سعادته لما تضمنه هذا المتحف من تفاصيل شاملة ودقيقة خطوة بخطوة لمسيرة النادي، والتي بدأت في زعبيل الأولى بتعاقب العديد من القيادات التي أدارت هذا الصرح الرياضي الكبير، والتي عملت بجهود مقدرة بتكوين فرق في جميع الألعاب وحصدت البطولات منذ عام 1975، وأكدتها صور التتويج للزمن الجميل للقلعة الصفراء إلى جانب فريق كرة القدم بقيادة المدرب المصري زكي عثمان، رحمه الله، وعدد من نجوم ومشاهير الرياضة وكرة القدم على وجه التحديد ومنهم الأسطورة بيليه وجاسم يعقوب ومحمد الخطيب.

هذا إلى جانب تنوع الملابس الرياضية والتي اكتست باللون الأصفر على مدار نصف قرن، ولم يغفل المتحف الكؤوس والميداليات وحتى الهدايا بتنوعها، والتي لا تخلو من شعار الوصل والذي مر بثلاث مراحل من حيث تغير الشكل بعيداً عن اللون والمضمون، رسخت الجهد الكبير للمتحف واستهدفت الكثير من الإنجازات والتاريخ الذي يثلج صدور الجميع.

وكشف الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم عن تقديره للجهود الكبيرة للرعيل الأول من قيادة الوصل والذين عملوا بل ضحوا ووفق الظروف المتاحة في وضع اللبنة الأولى لهذه القلعة الرياضية وللعديد من القيادات التي تعاقبت على إدارة «الأصفر» والتي تأتي ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم الراعي والداعم بلا حدود والأب الروحي للأمة الوصلاوية.

 

 

 

ووجه عبد الله سالم جزيل الشكر والتقدير للشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بتشريفه بافتتاحه المتحف الرياضي الذي يحكي قصة لأكثر من 44 عاماً لمسيرة هذا الصرح الرياضي الكبير، كاشفاً بأن هذا المشروع يراوده منذ زمن بعيد، ويأتي من منطلق الحفاظ على الماضي، مؤمنين بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس وباني نهضة دولتنا الحبيبة «من لا ماضي له لا حاضر له».

وأضاف «أبو طارق» أن عشقي وارتباطي بنادي الوصل قارب نصف قرن، وعلي أن أرد الجميل للقلعة الصفراء التي أعتز بالانتماء لها وبعلاقتي الوثيقة والراسخة مع قيادتها ومنتسبيها وأبنائها وجماهيرها، ومن هذا المنطلق لا بد أن ارسم وأنقل هذا التاريخ الناصع للإمبراطور الوصلاوي للأجيال الحاضرة والمستقبلية للتعرف على مسيرة هذا الصرح الرياضي، والذي يحمل اسم دبي، مؤكداً أن الأبواب مفتوحة للجميع للاطلاع على هذا المتحف، والذي أعتبره الأول من نوعه بما يحتويه من مستندات موثقة.

 

 

في سنة 1960 التقى مجموعة من الشباب في منزل بخيت سالم ليقرروا تأسيس نادي الزمالك كناد رياضي يمارسون فيه هواياتهم الرياضية المختلفة أهمها بلا شك كرة القدم، وتم استئجار منزل من غرفتين بعد الازدياد الكبير في عدد الأعضاء والإقبال على هذا النادي الوليد.

 

 

 

محمد بن مكتوم يتسلم كتاب الجوكر

 

تسلم الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، على هامش حفل افتتاح معرض تاريخ الوصل كتاب «إمبراطور من ذهب» من مؤلفه محمد الجوكر المستشار الإعلامي بجريدة البيان، ويتكون الكتاب من 350 صفحة، وذلك في 14 فصلاً وهو بمثابة موسوعة ووثيقة تاريخية مميزة تستعرض مسيرة نادي الوصل منذ عام 1960، وتوثق اللحظات التاريخية .

 

 

في أحد أيام سنة 1972 التقى مجموعة من شباب الجميرا في منزل المرحوم سعيد بن سالم الشعفار ليقرّروا تأسيس نادٍ، وأطلقوا عليه نادي العروبة في الجميرا، وكان أصحاب الفكرة والتنفيذ هم: عبدالله سالم الرميثي، وإبراهيم مبارك المحيربي، وعبيد سيف الطاير، ومحمد جمعة بوعميم، وتم تشكيل مجلس الإدارة. وفي عام 1974 تم دمج نادي الشعلة والزمالك تحت مسمى نادي الوصل .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com