أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه مستعد للانضمام شخصياً إلى قوات الجيش والشرطة التي تقاتل الإرهابيين في شبه جزيرة سيناء، متعهداً بمواصلة القتال حتى النهاية.
وقال السيسي، خلال ندوة تثقيفية للقوات المسلحة، وإحياء ذكرى الضحايا من أفراد الجيش والشرطة: «قسماً بالله، أنا مستعد ألبس الأفرول (الزي العسكري) وأنزل أقاتل جنباً إلى جنب معهم»، في إشارة إلى قوات الجيش والشرطة التي تواجه الجماعات الإرهابية. وأضاف «يا نموت كلنا يا نعيش كلنا».
وفي حفل تأبين الجنود الذين سقطوا في المعركة ضد التنظيمات الإرهابية، استمع السيسي إلى روايات أمهات وأرامل الذين سقطوا بالمواجهات، واستقبلهن بحرارة، وتحدث لفترة وجيزة مع كل واحدة منهن. كما عانق أبناء الجنود الذين سقطوا، وأكد أن «أولاد الأبطال لهم في رقبتنا كل خير وأمن وسلام». وجلس إلى جواره لفترة وجيزة فتاة صغيرة وصبي يرتديان الزي العسكري، وهما من أبناء الجنود الذين سقطوا في سيناء، وقال إن الثمن الذي دفعوه عزيز علينا، لكنه يبذل من أجل مصر، وأشار إلى أن الثمن الذي يدفعه كل شهيد أو مصاب هو بمثابة وتد لبقاء مصر، مؤكداً أن لا أحد يجرؤ على المساس بمصر، مشيراً إلى أن ضياع مصر يعني ضياع الأمة كلها.
وكرم الرئيس السيسي، عدداً من قادة وجنود العملية الشاملة «سيناء 2018»، حيث تــرك الجــنود أماكنهم بسيناء لسويعات قليلة لحضور حفل التكريم. كما كرم الرئيس السيسي عدداً من أهالي ضحايا ومصابي العمليات الحربية.