كشفت مواقع إخبارية تركية معلومات جديدة عن ضحايا الطائرة التركية المنكوبة، وتحديدا، مينا ابنة رجل الأعمال التركي حسين باشاران، التي قضت مع 7 من صديقاتها، وهن في طريق العودة من دبي إلى إسطنبول.
وبحسب تلك المواقع فإن مينا البالغة من العمر 28 عاما، هي وحيدة والدها، وهي عضو في الهيئة الإدارية لشركة بشاران القابضة، منذ عام 2013، وكاتبة مقالات عن السياحة والسفر في العديد من المجلات والصحف.
وذكرت أن الشابة الراحلة كانت الذراع الأيمن لوالدها الثري في جميع أعماله المتنوعة، ما بين مجالات الغذاء والسياحة والبناء والطاقة واليخوت.
تخرجت باشاران من جامعة كوتش التركية، تخصص إدارة أعمال، ثم حصلت على الماجستير في إدارة الماركات العالمية، من كلية إدارة الأعمال الأوروبية في لندن.
و كان مقررا أن تتزوج من خطيبها، مالك أنظمة طباعة البصمة، مراد جازار، في 14 أبريل 2018 في أحد القصور.
وسقطت الطائرة التركية الخاصة، يوم الأحد، في مرتفعات منطقة هلن المحمية، الواقعة في منطقة دورك أناري، التابعة لبلدة كيار، بمحافظة “جهارمحال وبختياري” غرب إيران.
والطائرة كانت نفاثة من طراز “بومباردير سي الـ 600″، كندية الصنع، وكانت في طريقها من الشارقة إلى إسطنبول.
من جهته، أعلن مدير عام دائرة الطب العدلي في المحافظة ” الإيرانية، منصور فيروز بخت، عن تسليم جثث ضحايا الطائرة إلى الطب العدلي وأخذ عينات منها وإجراء اختبارات أولية عليها.
وأضاف أنه طلب من أسر الضحايا الرجوع إلى دائرة الطلب العدلي في تركيا لتقديم عينات من دمهم، من أجل إعداد ملف جيني، وإرسال نسخة منه إلى دائرة الطلب العدلي في محافظة “جهار محال وبختياري”.