يتوجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر غداً الأحد في أول زيارة إلى الخارج منذ تنصيبه في يونيو الماضي، وذلك ضمن جولة تقوده أيضاً إلى لندن وواشنطن، ومن المقرر أن تشهد الزيارة تعزيز أوجه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، فضلاً عن تعزيز علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة على رأسها تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك.
وقال مصدر دبلوماسي إن اختيار الأمير محمد بن سلمان مصر كأول محطة لزياراته الخارجية كولي للعهد هدفه «التأكيد أن التعاون المصري السعودي على أعلى مستوى».
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل الأحد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ليحل ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني مصر في زيارة تستمر لمدة ثلاثة أيام.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة التأكيد على قوة وخصوصية العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن أهمية تدعيم أواصر هذه العلاقات على كافة الأصعدة بما يسهم في تعزيز التضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة العربية.
كما تشهد الزيارة التشاور بشأن عدد من الموضوعات الثنائية وضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.