تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عطاءها الإنساني للسنة العاشرة على التوالي، حيث حققت خلال عام 2017، نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي، من خلال مشاريعها على المستويين المحلي والخارجي، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
المؤسسة، وعبر أعمالها الخيرية، احتلت مكانة متميزة على خارطة العمل الإنساني الإماراتي والعالمي، وانعكس ذلك في الخارج، من خلال ثقة المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية، والحرص على التعاون مع مؤسسة خليفة الإنسانية في المشاريع الإغاثية والتنموية.
وشمل النشاط الإنساني للمؤسسة، مختلف أنحاء الدولة، وعدداً كبيراً من الدول العربية والإسلامية، وقطاعات عريضة من الفئات الفقيرة والمحتاجة من شعوب الدول الشقيقة والصديقة.
وتنوعت هذه المساعدات الإنسانية، لتشمل مشاريع عديدة، منها إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة، إلى مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب، والمشاريع التنموية، ثم تقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين، ومشروع السلع الغذائية المدعمة في المناطق الشمالية، وبرنامج العلاج الصحي، ومبادرة دعم الأسر المواطنة داخل الدولة، وغيرها الكثير.
وقال معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بمناسبة صدور التقرير السنوي للمؤسسة: تأسست مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في يوليو 2007، لتسهم في رسم الصورة الإنسانية المشرقة لدولة الإمارات، وفقاً للرؤية الإنسانية الشاملة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال معاليه إن متابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس المؤسسة، لخريطة العمل الإنساني للمؤسسة، وصلت بمشاريعها الإغاثية والتنموية إلى 90 دولة حول العالم، وجسدت المؤسسة من خلالها، العطاء بمفهومه الشامل، بأسلوب علمي متطوّر، يسهم في نهضة المجتمع وتقدمه، ليس داخل الدولة فحسب، بل في تنمية وخدمة المجتمعات الأخرى خارج الدولة.
وثمن معاليه، إعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 عاماً للخير، مؤكداً أن المبادرة جعلت شعب الإمارات يبتكر في العطاء والخير، وجعلهما أسلوب حياة.
وأضاف: حرصنا كان ولا يزال في مؤسسة خليفة الإنسانية، بإرساء قواعد تنموية حقيقية ومتطورة في العمل الإنساني.
وقال محمد الخوري، المدير العام للمؤسسة، إن هذا النهج الإنساني في العطاء، الذي تمارسه يومياً مؤسسة خليفة الإنسانية، هو نتيجة التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة، التي عملت بكل جهد ليكون العطاء الإنساني راية من رايات الحق الأساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي نسعى من خلاله لاستدامة الخير والعطاء، من خلال مشاريع المؤسسة داخل وخارج الدولة، والتي تأتي انسجاماً مع الرؤية الإنسانية للإمارات، حيث وصلت مشاريع ومبادرات المؤسسة إلى حوالي 90 دولة حول العالم، ما يزيد من مسؤولياتنا للوصول إلى طموحات قيادتنا الرشيدة.
ووجّه الخوري في كلمة تضمنها التقرير السنوي، الشكر والامتنان لصاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمهم اللا محدود من أجل تحويل الفكر إلى منجز، والحلم إلى واقع، والصعب إلى ممكن، من خلال المشاريع التي تنفذها المؤسسة المحلية والعالمية.
حيث بادرت المؤسسة بإصدار بطاقات تأمين صحي منذ سنة 2013 للحالات المحتاجة، وبلغ عدد المستفيدين خلال الأربع سنوات الماضية 18,959 مستفيداً، حيث يتم توفير العلاج اللازم في المستشفيات الحكومية والخاصة في كافة إنحاء الدولة.
كما قدمت المؤسسة أجهزة طبية إلى عدة مستشفيات بالدولة، بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية المقدمة منذ عام 2008 حتى نهاية 2017، حوالي 2.812 مستفيداً، بواقع 1.558 مستفيداً من صرف الأدوية، و328 مستفيداً من صرف الأجهزة التعويضية، و328 مستفيداً من العلاج، و926 مستفيداً من العمليات الجراحية.
وتولي المؤسسة اهتماماً كبيراً بفئة أصحاب الهمم بشكل كبير، وتقدم الدعم المعنوي اللازم، وتكفلت المؤسسة بدفع الرسوم الدراسية عن الطلبة والمعسرين مادياً في بعض المراكز الخاصة، والموزعة على مستوى الدولة، شملت 329 مستفيداً، منهم 124 طالباً إماراتياً، و205 طلاب من جنسيات أخرى.
وعملت المؤسسة على مدى أكثر من ثلاث سنوات، على التواصل مع المؤسسات الطبية العالمية المرموقة، مثل جامعة تكساس، مركز إم دي أندرسون لعلاج السرطان، ومايو كلينك، حيث توجت هذه اللقاءات والاجتماعات، بمذكرات تفاهم، تسهل إيفاد الأطباء الإماراتيين لمواصلة الدراسة والتخصص في الطب بالولايات المتحدة الأميركية، وإطلاق بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين.
ويعتبر الدكتور حميد عبيد بن حرمل الشامسي استشاري الطب الباطني وأمراض الأورام والسرطان، من أوائل الأطباء الإماراتيين، ضمن منحة بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين، وقد تم ترشيحه في هذه البعثة، لتميزه كأول طبيب على مستوى الدولة، يحصل على خمس شهادات بورد تخصصية في مجال الطب الباطني وأمراض السرطان والأورام من الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة المتحدة.
كما يعتبر الدكتور جمال الأميري، الطبيب المقيم بمستشفيات شركة صحة، باكورة هذه البعثة، حيث التحق الدكتور جمال، وهو خريج الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا عام 2015، بمستشفى «مايو كلينيك» بالولايات المتحدة، كطبيب مقيم في تخصص الجراحة العامة لمدة عام واحد، سينتقل بعدها لتخصص جراحة المسالك البولية لمدة أربع سنوات، ليصبح جاهزاً للجلوس لامتحان البورد الأميركي في التخصص، وهو ما سيؤهله لأن يصبح استشارياً في جراحة المسالك البولية.
ثم الدكتورة نورة سالم محمد النشمي المنصوري اختصاصي وحدة العناية الطبية والجراحية في طب العيون، التي تعتبر أول طبيبة إماراتية تبدأ برنامج التجسير في مستشفى مايو كلينك العريق في الولايات المتحدة الأميركية، ضمن منحة بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين.
والطبيبة آمنة عبد الكريم الحمادي، كذلك، والتي كانت قد تخرجت في كلية الطب بجامعة الإمارات بتقدير امتياز عام 2001، وأثناء عملها كطبيب مقيم في مستشفى الرحبة بأبوظبي، قامت باجتياز امتحان المعادلة الأميركية بمعدل مرتفع جداً، لتلتحق بعدها ببرنامج تجسير في تخصص الطب الباطني في مستشفى تابع لجامعة كاليفورنيا – سان دييغو.
كما التحقت الطبيبة ريم بن هويدي الفلاسي، ببرنامج التجسير تخصص طب الكوارث في مستشفى «بث ديكونس الطبي»، التابع لكلية الطب بجامعة هارفرد العريقة، وتسعى الدكتورة ريم حالياً، للالتحاق ببرنامج الأطباء المقيمين في تخصص طب الطوارئ، في أحد المستشفيات العريقة بالولايات المتحدة، لتصبح بذلك من الكوادر الطبية المواطنة المؤهلة والنادرة في واحد من أصعب التخصصات الطبية، وأكثرها طلباً.
وحصل الدكتور سعود عبد العزيز، الذي كان يعمل بمستشفى القاسمي بالشارقة، على قبول للالتحاق ببرنامج طبيب مقيم متخصص في جراحة القلب والصدر والشرايين، بعد أن يستكمل سنة تمهيدية في دراسة اللغة الفرنسية، قبل أن يمارس مهامه الإكلينيكية في أروقة مستشفى جامعة «بيردو»، الواقعة في الجنوب الغربي لفرنسا.
ونجح مشروع «إفطار صائم» خلال العام الماضي، في توزيع أكثر من 3.3 ملايين وجبة وسلة غذائية على الصائمين داخل الدولة وخارجها.
أما على المستوى الخارجي، فقد استفاد من برنامج مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، نحو مليون صائم، توزعوا على أكثر من 53 دولة حول العالم، وقد حظيت المناطق والدول المهمشة بنصيب مهم من هذه التوزيعات والوجبات.
قدمت المؤسسة العام الماضي، أجهزة طبية تساعد في علاج مرض السرطان لكلية جواهر لال نهرو الطبية بجامعة عليكرة الإسلامية في الهند، وذلك بقيمة مليوني دولار.
وذكرت المؤسسة، أن هذا التبرع يأتي من خلال التعاون مع شركة الهند للرعاية الصحية بالدولة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة، تعتبر مثالاً على تزايد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تقديم المبادرات الإنسانية، خاصة من قبل الشركات الهندية العاملة في الدولة وحكومة الإمارات.
وافتتحت المؤسسة في 2017 بمدينة روالبندي الباكستانية، المرحلة الثانية من مشروع المستشفى الباكستاني الإماراتي العسكري، الذي بلغت تكلفته 108 ملايين دولار أميركي. وأنشئ المشروع التنموي على مساحة 121 ألفاً و653 متراً مربعاً، ويتضمن العيادات الخارجية والعيادات الاستشارية التخصصية، إضافة إلى أقسام الحوادث والطوارئ والصيدلة والمختبرات، وأقسام الأشعة والتشخيص وبنك الدم، كما يحتوي على غرف العمليات وأجنحة المرضى والتنويم وقاعة الندوات والمحاضرات، وغرف التحكم والسيطرة والمراقبة لمباني المستشفى.
ومولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أكثر من 32 مشروعاً تنموياً لدعم البنية التحتية والخدمية في عدد من المناطق النائية في شمالي لبنان، التي تأثرت من تداعيات الأزمة السورية، واستضافة اللاجئين السوريين، وذلك تنفيذاً لمبادرة «عام الخير».
ووقعت المؤسسة العام الماضي، اتفاقية بشأن كفالة 200 يتيم سوري في طرابلس، مع جمعية «سنابل النور»، وذلك بحضور ممثلين عن بنك «فرنسبك» الشريك الاستراتيجي في برنامج كفالة الأيتام، وذلك استكمالاً لمبادرة «عام الخير»، وتهدف لزرع الأمل في نفوس المحتاجين.
كما وزعت مؤسسة خليفة الإنسانية خلال العام الماضي، 32 ألف طرد غذائي على الأسر المحتاجة والفقيرة في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على مدار عشر سنوات، الكثير من المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الصومالي، لتوفير احتياجاته الأساسية، والتخفيف عنه من عبء الجفاف والأزمات التي يتعرض لها الشعب الصومالي الشقيق، بتخفيف معاناة الأشقاء في الصومال، وتحسين ظروفهم الإنسانية.
وقامت دولة الإمارات فور حدوث المجاعة في الصومال، بإرسال مساعدات عاجلة إلى المحتاجين في المناطق المنكوبة جراء الجفاف، وفتحت جسراً لنقل المساعدات الإنسانية، حيث تسارع الدولة إلى تلبية النداء لمواجهة كل محنة يتعرض لها أي شعب في العالم.
وسعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى المساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية، وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، باعتبارها من القطاعات الرئيسة المهمة للشعب اليمني، ومولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في شهر سبتمبر الماضي، تأمين طاقة كهربائية إضافية لمحافظة «لحج» بطاقة 10 ميغاوات.
ويأتي هذا الدعم لقطاع الكهرباء في محافظة لحج، في ظل معاناة تشهدها المحافظة، جراء الانقطاعات المتكررة للتيار.
كما تعتزم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في المستقبل القريب، زيادة منافذ البيع لتوفير السلع الغذائية المدعمة، بهدف توسيع دائرة الخدمات، وإيصالها لأكبر عدد من المستفيدين المواطنين في جميع مناطق الدولة، حيث أصبح إجمالي عدد الفروع 18 فرعاً لبيع السلع المدعمة على مستوى الدولة.
وتسعى المؤسسة، ومن خلال مراكز بيع السلع المدعمة المنتشرة في المناطق الشمالية، إلى الاهتمام بالأمن الغذائي للمواطنين، لتعزيز قيم التكافل الإنساني، وتؤكد رسالة المؤسسة في سعيها لتخفيف وطأة الظروف المعيشية، وتأمين احتياجات مختلف فئات المجتمع، التي تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخها، بما يعزز الاستقرار المعيشي والرفاه الاجتماعي للمواطنين.
وتهدف المؤسسة إلى توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مدعمة، وذلك من خلال بيعها بأسعار مخفضة عن السوق، تصل في بعض المنتجات إلى نحو 25 % أقل من السعر الأصلي للمنتج في الأسواق المحلية.
كما وصل عدد المواد التي توفرها المؤسسة، إلى أكثر من 56 مادة أساسية، يأتي ذلك، من خلال الشراكات الاستراتيجية التي قامت بها المؤسسة مع الشركات والمؤسسات والمصانع الوطنية، التي تهدف بدورها إلى دعم المنتج الوطني وعجلة الاقتصاد بالدولة.
وبتوجيهات القيادة الرشيدة، وضمن الاستراتيجية العامة لمؤسسة خليفة الإنسانية، واصلت المؤسسة دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة الخاصة بالأسر المواطنة منذ تأسيسها، والدخول إلى القطاع الخاص، وتسويق المبادرة كمشروع اجتماعي، يهدف إلى تنمية الموارد البشرية، عن طريق الاستغلال الأمثل لطاقات وقدرات تلك الأسر، من خلال ما تقوم به من مهن وحرف يدوية وصناعات منزلية وتراثية وغيرها. كما دعمت المؤسسة، وللعام الثامن على التوالي، الأسر المواطنة للمشاركة والوجود في القرية العالمية بدبي، والتي تعتبر واجهة رئيسة للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، وذلك من خلال جناح خاص لهم، لعرض ما ينتجونه ويصنعونه في 62 محلاً، تحت جناح يحمل اسم «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية».
تكفلت المؤسسة العام الماضي بعلاج 90 جريحاً يمنياً مع نفقات مرافقيهم ممن تأثروا جراء الحرب والانتهاكات الحوثية وذلك في مستشفيات الهند ليبلغ عدد من تكفلت المؤسسة بعلاجهم إلى جانب المؤسسات والهيئات الإنسانية والخيرية الأخرى داخل الدولة 300 جريح مع مرافقيهم .
وكانت دولة الإمارات قد تكفلت بعلاج 1500 من الجرحى اليمنيين في كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان وجمهورية الهند وسيرت القوافل الطبية والإغاثية دعما للأشقاء في اليمن.
وافتتحت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في 2017 مسجد الشيخ زايد ومبنى الشيخ خليفة لسكن الطلاب الملحقين بمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية والذي مولتهما بتكلفة حوالي 120 مليون درهم، وذلك خلال حفل تدشين المبنى الأكاديمي الجديد للمركز في مدينة أكسفورد البريطانية. بينما أسهمت حكومات دول أخرى في إقامة أجزاء من المركز الإسلامي باعتباره نموذجاً حقيقياً للتعاون الدولي الذي يشجع على التبادل الثقافي واحترام المعتقدات والتقاليد في الدول الأجنبية.
ويوفر المبنى جميع المرافق الأكاديمية التي يحتاج إليها بما في ذلك غرف التدريس وقاعة محاضرات ومكتبة ومرافق إضافة إلى مكان للصلاة.
ويعتبر المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية أيقونة معمارية للتواصل مع الدول الراعية للحوار الحضاري.
1400
يعتبر مركز «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» للتشخيص الطبي والذي أنشأته المؤسسة في مدينة نوفي بازار الصربية، المركز الأحدث من نوعه في هذا الجزء من صربيا، ويضم الأجهزة الحديثة التي تساعد في علاج المرضى بطريقة أكثر فعالية.
وتم بناء المركز الطبي على مساحة 1400 متر مربع، وجرى تجهيزه بالمعدات الطبية المتطورة ومن بينها أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي وبالحزمة الأسطوانية الحلزونية وجهاز تخطيط صدى القلب والأشعة السينية الرقمية والتصوير الشعاعي للثدي ومختبر الكيمياء الحيوية.