ابتكر موظفو مركز دبي للإحصاء فعالية خاصة أنجزوها بأيديهم قادة ومديرين وموظفين من كافة الإدارات والفئات ليعبروا عن شكرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتلبية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في تخصيص يوم جلوسه لتقديم رسالة شكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لما قدمه ولا يزال يقدمه لهذا الوطن والمواطنين وكافة المقيمين على أرضه.
ورغب موظفو مركز دبي للإحصاء بابتكار رسالة خاصة من صنع أيديهم للتعبير فيها عن مدى شكرهم وحبهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد صاحب الفكرة في عيد جلوسه، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لتوجيه رسالة الشكر له، من خلال رسم 6 جداريات ضخمة لصورة الشيخين وبجانبها كلمات شكر تعبيرية صادقة من قلوب كافة الموظفين والعاملين في المركز، على جدران ومرافق المركز بالكامل.
وقال عارف المهيري المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء وهو في قمة انشغاله بالمشاركة في رسم الجداريات: «نقدم القليل مما يمكننا التعبير من خلاله لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي وهب أيامه ووقته وراحته لوطنه وحياته لرفاهية أبناء بلده، ولسعادة مواطنيه والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، بالإضافة إلى ما تقدمه أياديه البيضاء إلى شعوب العالم أجمع من دون استثناء».
وأضاف المهيري: «مما لا شك فيه أن يوم جلوس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، هو يوم عظيم لارتباطه بهذا القائد العظيم، ودائماً ما ترتبط الأمور العظيمة بالأسماء العظيمة، فكما أبدع قائد الإبداع والسعادة في طريقة احتفاله سنوياً بيوم جلوسه، فإنه أبدع هذا العام في اختيار موضوع الاحتفال والشخصية التي سيُحتفى بها في هذا اليوم، وها هو قائد السعادة يعلمنا في يوم جلوسه أحد أهم عناصر السعادة، وهو تقديم الشكر والامتنان لأصحاب الفضل، وقد اختار سموه شخصية عظيمة قدمت الكثير والكثير لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، والكثير لشعوب العالم، وله يد بيضاء في كل بقعة في العالم، فهو شخصية أسهمت في بناء الإنسان في كافة أرجاء العالم، شخصية سهرت من أجل البناء والتنمية، ولها بصمة تاريخية في محاربة الإرهاب ونصرة المظلوم وإعلاء كلمة الحق، شخصية ضربت أروع الأمثلة في الوفاء للشهداء ولأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم، فلم يعد أبناء شهدائنا أيتاماً بوجوده، نعم إنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كيف لا وهو من تخرج في مدرسة حكيم العرب، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتفوق واقتدار وامتياز، يفوق مرحلة الشرف، وها هو يكمل المسيرة على خطاه».
كما أشار طارق الجناحي نائب المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية، إلى أن الموظفين أعربوا عن سعادتهم للمشاركة في هذه الفعالية التي اعتبروها «إبداعية»، والتي كانت بمثابة فرصة لهم للمشاركة في رسم الجداريات الفنية التي سهروا حتى ساعات متأخرة من الليل لرسمها، لتمثل تحفة تضيف لمسة ذات قيمة عالية لبيئة العمل، وقد سادت المركز أجواء وطنية استثنائية وجاشت المشاعر في حب القيادة الرشيدة.