عدن – خاص
استغرب فريق التقصي الحقوقي لمنظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات حالة الاستخدام السياسي والكيدي لمفردات وقضايا حقوق الانسان في محافظة عدن والتي باتت توكد حالة الاستثمار السياسي والكيدي التي تدربت عليها ودأبت عليها بعض القوى لأغراض سياسية وحزبية ضيقة مستندين في ذلك على اسناد اعلامي مستمر في عملية التضليل والتزوير وقلب الحقائق .
وقال بيان صادر عن الفريق :” ان ما شاهده اليوم من عمل فاضح لبعض النسوة اللاتي تم انزالهن من باص كان بالقرب من مقر الصليب الأحمر بلباس متخفي وجرى تسليمهن لافتات كتب عليها مطالب ما يسمى بالإفراج عن المختطفين جاء ذلك بالتزامن مع قدوم سيارة نوع ستنافي ترجل منها مصورين وصحفيين وفي دقائق معدودة ينتهي المشهد من دون معرفة هوية المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أو هوية المختطفين أو قائمة أسمائهم أو حتى بيان صادر عن تلك الوقفة ولا اي معلومات حولهم سوئ لافتات التنديد ونسوه تم إحضارهن لتأدية دور معين ليظهر بعد ذلك الخبر في قناه الجزيرة والتي أفردت مساحة واسعة لهذا التقرير الذي اسمته وقفه احتجاجيه لأمهات المختطفين مطالبين بالأفراج عنهم.
وقال الفريق انه وبعد ان استوقفه المشهد حاول ان يلحق بهؤلاء النسوة وذلك لاجل معرفة مزيد من المعلومات ليتضح أن الامر كله عبارة عن مشهد تمثيلي لا أكتر تقف ورائه قوى مريبة وذلك كله ﻷجل ماده خبريه لقناة الجزيرة.
ويأتي ذلك في إطار الصراع الدائر مع دولة قطر وهو امر مؤسف ان يتم استخدام قضايا حقوق الإنسان لهذا العمل والذي يتنافى مع القيم والمعايير الإنسانيه.
وتوعد الفريق بأنه سيكشف المزيد من المعلومات وسيتتبع الكثير من الحالات المشابهة والاستخدام السيئ لملف حقوق الإنسان في اليمن في إطار الكيد السياسي والتوظيف الخاطئ لهذا الملف.